أشرف أبو عريف
” الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ “.. هكذا، تصدح المساجد فى إيران بتلاوات جماعية طوال الشهر الكريم.. رمضان المبارك.. وفضلا عن طوال العام، إلا أن قراءة القرآن تتجلى بشكل خاص فى شهر الصوم..
فكيف لا تطمئن القلوب وقد صدقوا ماعاهدو الله عليه.. انتصارات على الصهيونية وذيولهم ممن هم محسبون على الإسلام والدين منهم براء فى لبنان وفلسطين وسوريا والعراق واليمن ومن ثم يأتى الفتح المبين بتحرير الأقصى والقدس ليكونا ضمن رحلات الحج والعمرة بإذن الله.
” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ “.. هكذا حُسن التوكل بين الإعداد الجيد من بشر وعتاد وسلاح وزاد التقوى.. هكذا، تكتمل عناصر القوة الإيمانية المصحوبة بالعمل.. والقوة الضاربة لسلاح الرعب.. ولعل الضربات الأخيرة على المعتدين على بلد الجوار قد أصابت المتأسلمين وقُوىَ الاستكبار الصهيوأمريكى بالصاعقة فى قلوبهم..
نهاية القول وكفى به سبيلاً..” وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ “..
فبقراة القرآن فى مساجد الجمهورية الإسلامية الإيرانية فى رمضان وغير رمضان، يُعدُ السلاح الأقوى المخصب بالنووى.. بهذا يكتمل شرط التسلح، فهذه علامات النصر القادم والساحق بإذن الرحمن لزوااااال فزاعة ترامب الرومى والتابعين من الأعرب.
