خاص – ونحن على أعتاب رمضان.. الشاعر “البغدادى” يتجول بين “محطات شعرية محمدية”
1- أفرُّ الى ربِّ العبادِ مِنَ العَيِّوأسالُهُ حُسنَ التصاحُبِ والرأيِ
2-بوجهِ رسولِ اللهِ أدعُوهُ ضارعاً
وجاهِ بني طهِ اُولي الأمرِ والنهيِ
3-نضالاً يَفي بالتضحياتِ لاُمّةٍ
مَضَتْ وَهَباً مِن قيروانَ إلى الرَيِّ
4-وما لي سوى سُؤلِ الاُباةِ مجاهداً
ذوي غِلْظةٍ يبغونَ – من عجبٍ – وَهْيِي
5-أخي في مقامِ الودِّ مَنْ صانَ ذمةً
وناصرَ مظلوماً وطابَ بهِ رَيِّي
6-وكافحَ عُدواناً يُشتِّتُ وحْدةً
ومُنحرفاً يرجو بلا رحمةٍ لَيِّي
7-مُرُوقاً أتى بالمُوبِقاتِ عقيدةً
تروِّجُ أسواق النِّخاسةِ والسَّبِي
8-إلى طيبةٍ أرنُو رَجاءَ نسائمٍ
تشفُّ بها نفسي اللَّهوفةُ للرَيِّ
9-وتأخذُني في عُنفوانِ صبابَتي
إلى دَوحةٍ طُهرٍ يطيبُ بهِا ضَيِّي
10-إلى القبّةِ الخضراءِ حيثُ كرامةٌ
تتُوقُ لها روحي ويَطلُبُها وَعيِي
11-حبيبي رسولَ اللهِ هلّا كسَوتَني
ببُردةِ إشفاقٍ ونافلةٍ تُحْيِي
12-فإنَّ رجائي مِن جنابِكَ لَفتَةٌ
يزولُ بها حُزني ويحلُو بها سَعيِي
13-ومثلُكَ يا هادي الأنامِ مَثابةٌ
فصُنْ أرَبي مِن كلِّ غاشيةٍ تُعيِي
14-ألوذُ برضوانِ الإلهِ مِن العَمَى
وقارعةٍ تأتي منَ الظلمِ والبغيِ
15-فيا ربِّ أنقِذْني بحقِّ محمدٍ
وعِترتِهِ آلِ القداسةِ والوحيِ
16-مِنَ التِّيهِ في وادي الحياةِ وفتنةٍ
ومُنقلَبٍ يُفضي إلى الخُسْرِ والغَيِّ
17- ومن مأثمٍ يُعدي جميعَ مكاسبي
ويُرهقُ أحوالي بجُرثومةِ اللَّأْيِ
18 – حنانَيكَ يا طه النبيِّ فإنني
أتوقُ ألى عَفوٍ مِنَ الصمدِ الحيِّ
19 – وإنّكَ يا هادي الأنامِ وسيلتي
لمغفرةٍ منْ بارئِ النسَمِ المُحْيي
20- وسبطُِ رسولِ اللهِ صاحبُ أمرِنا
سعادةُ قلبِ المستزيدِ مِنْ الوَعْيِ