قطر تُحمِّل واشنطن عواقب العقوبات الأحادية ضد طهران
انتقدت قطر قرار واشنطن الذي يستهدف وقف كل صادرات النفط الإيرانية قائلة إن “العقوبات” الأحادية الجانب لا تتسم بالحكمة لكونها تلحق الضرر بالدول التي تعتمد على تلك الإمدادات.
وبحسب Routers، طالبت الولايات المتحدة الدول التي تشتري النفط الإيراني أن تتوقف عن ذلك بحلول أول مايو أيار وإلا ستواجه احتمال فرض عقوبات عليها، لتنهي إعفاءات مدتها ستة أشهر أتاحت لأكبر ثمانية مشترين للنفط الإيراني، معظمهم في آسيا، استيراد كميات محدودة.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري يوم الأربعاء إنه ينبغي عدم تمديد “العقوبات” لأن تأثيرها سلبي على الدول التي تستفيد من النفط الإيراني.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع حوار التعاون الآسيوي في الدوحة ”بالنسبة لنا في دولة قطر، نحن لا نرى أن العقوبات الأحادية الجانب تسفر عن نتائج إيجابية لحل الأزمات وإنما نرى أن حل الأزمات يجب أن يكون من خلال الحوار“.
وقطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، على خلاف مع دول خليجية تؤيد تشديد “العقوبات” الأميركية على إيران.
وقال البيت الأبيض إنه يعمل مع السعودية والإمارات لضمان استمرار إمدادات نفط كافية في الأسواق التي شهدت هذا العام بالفعل خفضا للمعروض قادته أوبك.
وانسحبت قطر، إحدى أصغر منتجي النفط في أوبك، من المنظمة في ديسمبر /كانون الأول للتركيز على الحفاظ على موقعها كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم في تحرك اعتُبر صفعة للسعودية زعيمة أوبك الفعلية.
وكان الوزير قال في نوفمبر/ تشرين الثاني إن الدوحة ستواصل التعامل مع إيران، التي ساعدت قطر في الحصول على الإمدادات الأساسية عقب المقاطعة وإنها مستعدة للتوسط بين واشنطن وطهران.