سلايدر

أبو الغيط يدق طبول الخطر من تصفية القضية الفلسطينية

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

ألقى السيد/ أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، كلمة فــي اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية على المستوى الوزاري بشأن آخر تطورات القضية الفلسطينية والتى جاءت على النحو التالى:

فخامة الرئيس محمود عباس
رئيس دولة فلسطين
معالي السيد أحمد عيسى عوض
وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية
أصحاب المعالي،
السيدات والسادة،
نتشرف بوجودكم بيننا اليوم فخامة الرئيس .. في ظل ظرف غاية في الدقة تمر به قضية العرب الأولى والمركزية .. ظرف نعي جميعاً خطورته وتداعياته المحتملة … ظرف يتطلب منا تضافراً وتكاتفاً وتنسيقاً وتعاوناً على أعلى الدرجات .. ظرف يستحق أن ننحي فيه أي خلاف جانباً لنركز على وضع قضيتنا المركزية القضية الفلسطينية التي تتعرض لمخاطر التصفية الحقيقية والتي قد نضطر لمواجهة تحديات كبرى بشأنها خلال الأشهر المقبلة.
السادة الوزراء،
السيدات والسادة،
إن الدعم العربي للقضية الفلسطينية وركائزها المعروفة ثابت وراسخ وأحسبه لا يتزعزع… وستظل الجامعة العربية مركزاً للإرادة الجماعية للدول الأعضاء في وقوفها مع الحق الفلسطيني ودفاعها عنه وحملها لرايته.
إن دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له في المرحلة الحالية من تضييقات تحمله أعباء فوق عبء الاحتلال البغيض، وضغوط اقتصادية تُضاف إلى ما يواجهه من صنوف القمع والاضطهاد اليومي.. أقول إن دعم صمود هذا الشعب البطل هو حق له، وواجب على العرب.
والتحرك العربي في هذه المرحلة الدقيقة لابد أن ينشط لمواجهة مساعٍ غير مسبوقة من جانب دولة الاحتلال، تساندها وتدعمها الولايات المتحدة، بهدف تقنين أوضاع غير قانونية، وشرعنة واقع غير شرعي.. ومن أسفٍ أن هناك بعض الدول في العالم التي سارت في ركاب هذه الموجة .. فقامت بافتتاح مكاتب تمثيلية لها في القدس المحتلة، بالمخالفة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن الواضحة في هذا الخصوص.. وينبغي أن تصل رسالتنا لهذه الدول بأن مواقفهم محل رصد وتسجيل .. وانتقاد واستهجان.. وهي تؤثر على علاقاتهم بالدول العربية جمعياً.
شكراً لتشريفكم لنا في الجامعة اليوم فخامة الرئيس .. ونتطلع إلى الانصات إلى مداخلتكم القيمة.
والسلام عليكم ورحمة الله،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى