انظروا وناظروا.. التاريخ الحقيقي يدحض الاكاذيب
حمد بن سيف الضويانى
* مشروع “مملكة عُمان الدستورية المتحدة”
أيضا صرح السيد طارق في عام 1971م، وهو وفي إمارة الشارقة ” نسعى لتوحيد التراب العُماني، ونرحب بانضمام قطر لنا طوعيا”. وكذلك عندما تأسس حزب العمل العُماني كان الأمين العام من دبي واسمه عبدالله عيسى وعندما رزقه الله ولدا عام 1975م، أسماه زاهر تيمنا بالشهيد زاهر المياحي. وأول صحيفة حائطية تحمل اسم عُمان رفعت في مقهى الهاشمي بدبي في شارع نايف وبقي أبناء هذه المشيخات يحملون اسم الجنسية العُمانية على جوازاتهم على سبيل المثال : يكتب في الجواز الجنسية عُمانية مواليد دبي، الجنسية عُمانية مواليد الشارقة..الخ، حتى بعد قيام الدولة في عام 1971م.
وعندما تأسست رابطة طلبة عُمان في ستينيات القرن الماضي التحق أبناء ساحل عُمان كأعضاء في هذه الرابطة كونهم عمانيون، وعندما أعيدت هيكلة الرابطة في بداية السبعينيات من القرن الماضي وأبدل اسم الرابطة باتحاد طلبة عُمان انتخب خليفة شاهين المري رئيسا للاتحاد وهو من أبناء شمال عمان وتحديدا من دبي. فإذا الرابط الوحدوي سيظل قائما.
وفي عام 1968م تم لقاء بين أبوظبي ودبي برعاية بريطانية على شكل الدولة المستقبلية وأن تكون الرئاسة لأبوظبي والنيابة لدبي وبقية المشخيات أن يكونوا أعضاء.
وفي عام 1971م، قبل الاستقلال بيوم واحد عن دولة الامارات تم تسليم الجزر العمانية ” طمب الكبرى وطمب الصغرى وابو موسى” إلى شاه إيران من قبل حاكم رأس الخيمة، وعمت المظاهرات بلدات ساحل عمان ووجهت هذه المظاهرات بالقوة المفرطة وايضا خرجت المظاهرات في عدد من الدول العربية مثل الكويت والعراق وسوريا واليمن الجنوبي وعنونة الصحف العربية استنكارا لهذا التصرف بتسليم الجزر لشاه إيران.
إن وحدة الوطن العماني شعبا وأرضا في دولة وطنية واحدة موحدة وتحت راية واحدة كانت وما زالت وستظل واحدة من أعز الأمنيات وأغلى الأماني للشعب العماني في الشطرين الجنوبي سلطنة عمان والشمالي دولة الامارات والتي تعرف سابقا بساحل عمان.
(( إن ما ذكر في هذه الصفحات هو جزء منه من الذاكرة، ومما عشناه في تلك الفترة وليس نقلا عن الصحف أو الكتب أو الروايات.))