مهند أبو عريف
نظمت السفارة الهندية بالقاهرة احتفالية لاحياء ذكرى تأسيس المجلس الهندى للعلاقات الثقافية والذى يعتبر واحد من اهم المؤسسات الهندية فى نشر الفكر والثقافة والادب والفنون الهندية بمختلف دول العالم بجانب الدور الذى يلعبه فى أتاحة الفرصة للعديد من الدراسين فى مختلف انحاء العالم للدراسة بالهند من خلال المنح المقدمة فى مختلف اهم الكليات والمعاهد العلمية فى الهند .
فى ىداية الاحتفالية اشاد الدكتور لياقت على ، مدير المركز الثقافى الهندى بالقاهرة واشاد بشخصية مولانا ابو الكلام آزاد ودوره الرائد والمحورى الذى لعبه فى انشاء المجلس الهندى للعلاقات الثقافية ليربط الهند بالعالم الخارجى ثقافيا ومن خلال انشاءه للمجلس دعم الروابط الثقافية بين الهند الحديثة ومختلف دول العالم واصبحت الفنون الهندية تجوب مختلف عواصم العالم واشار كذلك بان المركز الثقافى الهندى والذى تم اطلاق اسم مولانا آبو الكلام آزاد عليه عرفانا بفضله وجهوده فى انشاء المراكز العلمية فى مختلف انحاء الهند المستقلة وجاء انشاء المركز الثقافى الهندى بالقاهرة ليؤكد على اهمية القاهرة كمركز ثقافى واشعاع فى العالم العربى وفى نهاية كلمته اشاد بحضور الدكتور نادر مصطفى ، عضو مجلس النواب المصرى وهو بالحقيقة واحد من النماذج التى استفادت من المنح المقدمة من المجلس الهندى للعلاقات الثقافية وحصل على رسالة الدكتوراة من احد المؤسسات العلمية المرموقة فى الهند ، ويتيح للطلبة والدراسيين المصريين المتفوقين علميا فى الحصول على المنح الدراسية فى المراكز الهندية المرموقة .
وخلال كلمته التى القاءها عبرالسيد/ راهوال كواليشيرايث عن شكره لمشاركته بيوم تأسيس المجلس الهندى للعلاقات الثقافية والدور البارز الذى يقوم به فى توطيد الثقافة الهندية مع مختلف عواصم العالم ومن بينها مصر وادركت الهند الى اهمية الثقافة والقوة الناعمة فى توطيد علاقاتها مع الدول الصديقة ولذا فجاءت السياسات الثقافية ، فلذا جاء انشاء المجلس الهندى للعلاقات الثقافية بعد عامين فقط من حصولها على الاستقلال واضاف بان الدور الذى يقوم به هو نفس الدور الذى انشأت من اجله منظمة اليونسكو فى دعم الاثار والثقافة الدولية ، واضاف سيادته بان المركز الثقافى الهندى بالقاهرة أنشأ لاهمية القاهرة فى قلب العالم العربى وللعلاقات التاريخية التى تربط كل من القاهرة ودلهى ، واشار سيادته بان المركز يعتبر واحد من 35 مركزا ثقافيا منتشرة فى مختلف عواصم العالم واكد بان دور المركز لا يقتصر على تنظيم المهرجانات الثقافية فقط والمشاركة باهم الفاعليات التى تشهدها القاهرة ولكن لها دور هام فى تعزيز التبادل العملى بين الموسسات العلمية فى كل من مصر والهند حيث يتيح المركز الفرصة لما يقرب من 130 مصريا للدراسة فى اهم المؤسسات العلمية فى الهند.
وخلال الكلمة التى القاها الدكتور / نادر مصطفى ، عضو البرلمان والحاصل على درجة الدكتوراه من الهند ، بان مهما تحدث عن الهند ونظم التعليم الحديث بها لن يكون منصفا ، واشار بان التقدم العلمى فى مختلف المجالات كان له اثرا بالغ فى التقدم العلمى والتكنولوجى لهذه الامة الناهضة واضاف به على ثقة بان العلاقات التاريخية بين الهند ومصر سوف تشهد نهضة بالغة فى السنوات القادمة لما للبلدين من تاريخ متأصل وبلدان ترتبط حضارتهم قديما وحديثا.
ومن جانبة اشاد الدكتور سيد مكاوى ، استاذ بمعهد الشئون الاسيوية ، جامعة الزقازيق بمدى تعلقة بالهند ولذا قضى اكثر من 8 اعوام بمراكزها العلمية ، واضاف بان الهند ليست قوة نووية فى العالم الحديث فقط بل هى قوة حضارية لما حققته من تقدم انسانى .
وفى نهاية كلمته كرم السفير الهندى بالقاهرة ضيف شرف الاحتفالية وعدد من الشخصيات المصرية البارزة التى شاركت بالاحتفالية.