سلايدر

استقبال رسمي للرئيس غدا.. قمة”السيسي ــ ترامب” يتصدرها تنشيط العلاقات والملفات الساخنة بالمنطقة

استمع الي المقالة

ربيع شاهين   

تشهد العاصمة الأمريكية ” واشنطن ” بعد غد ” الأربعاء ” القمة المرتقبة بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب، فيما يصل الرئيس السيسي الي واشنطن غدا آتيا اليها من غينيا التي استهل بها الرئيس جولته الخارجية وسوف يستقبل رسميا بالبيت الأبيض .

وتتصدر زيارة الرئيس ولقاء القمة مع الرئيس الأمريكي وكذا اللقاءات التي سيجريها مع أقطاب الادارة والكونجرس 4 قضايا وأهداف مصرية رئيسية من وراء تلك الزيارة تتركز علي العلاقات بدرجة أساسية تتمثل في:

ـــ العمل علي جذب الاستثمارات والسياحة الأمريكية الي مصر

ـــ فتح الأسواق للسلع المصرية

ـــ نقل وتوطين الخبرات والتكنولوجيا الأمريكية

ـــ اقامة تعاون ثلاثي اقليمي عربي وأفريقي” بين مصر والولايات المتحدة والمنطقتين العربية والأفريقية”.

كما تتناول المساعدات التي تحصل عليها بشقيها الاقتصادي  250 مليون دولار والعسكرية”1.5 مليار دولار، وسوف تسعي مصر الي اقناع الجانب الأمريكي باستمرار الدعم حتي يكتمل خطة وبرنامج الاصلاح الاقتصادي ، كما تعمل بدرجة أساسية علي جذب الاستثمارات والسياحة الأمريكية كهدف رئيسي لدعم برنامج الاصلاح ، واقامة مشروعات توفر فرص عمل للشباب وكذا يمكن تسويق منتجاتها في دول الجوار العربية والأفريقية

وتحتل الملفات الساخنة بالمنطقة العربية الشق الثاني المهم في جدول أعمال زيارة الرئيس يتصدرها التطورات الدرامية والمتسارعة في ليبيا لكونها تؤثر علي أمن واستقرار المنطقة ككل ومصر بصفة خاصة وما تشكله من خطورة علي نمو الارهاب وانتشار جماعاته ، خاصة في ظل اهتمام أمريكي للقضاء علي الارهاب والحملة الدولية ضد فلوله ، فيما ينقل الرئيس الي الجانب الأمريكي خطورة استمرار الوضع الراهن الذي يجري علي المسرح الليبي علي المنطقة برمتها في ظل تدخلات أطراف خارجية لدعم الميليشيات المناوئة للشرعية هناك.

كما يولي الرئيس الملف الفلسطيني اهتماما كبيرا كونها القضية المركزية للعرب بصفة عامة ومصر بصفة خاصة،مؤكدا ضرورة التسوية السياسية العادلة لها ، باعتبارها تشكل جوهر الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وسيؤكد السيسي للجانب الأمريكي ضرورة تنفيذ حل الدولتين والتعايش بين الاسرائيليين والعرب لاقامة تعاون شامل ومن دون تسويتها واقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية فلن تشهد هذه المنطقة الأمن والاستقرار المنشودين.

كما يتصدر ملف الأزمة في سورية أيضا جانبا كبيرا من مباحثات السيسي في واشنطن، وسينقل الي الجانب الأمريكي أهمية انهاء ملف هذه الأزمة أيضا وانهاء معاناة ملايين السوريين من خلال جهود الأمم المتحدة للحفاظ علي وحدة الدولة وكيانها ، وسيجدد موقف مصر من الجولان كونها جزء من سورية وضمن الأراضي المحتلة خلال حرب يونيو 1967 ينطبق عليها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلي رأسها القرارين 242 و338 .كما تطرق المباحثات للوضع في اليمن والتهديدات والتدخلات الايرانية في شئون دول الجوار مما أفضي الي القلاقل التي تمر بها ، وضرورة وضع حد لهذه التدخلات واحترام سيادة هذه الدول وعدم العبث بأنها واستقرارها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى