أخطر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رئيس المجلس الدستوري اليوم رسميا، بإنهاء عهدته الرئاسية التي استمرت 20 عاما بعد أسابيع من المظاهرات الحاشدة المطالبة برحيله.
وبحسب BBCarabic، جاءت الإستقالة بعد نحو ساعة من دعوة رئيس أركان الجيش الجنرال أحمد قايد صالح، في بيان لوزارة الدفاع إلى التطبيق الفوري لمواد في الدستور من بينها المادة الخاصة بشغور منصب رئيس البلاد.
وبحسب بيان صادر عن قيادة الجيش الجزائري فإن صالح طالب بتطبيق المواد 7 و 8 و102 من الدستور.
وجاء البيان عقب اجتماع بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي ضم صالح وقادة الجيش.
كما انتقد البيان ما وصفه بتكوين ثروات طائلة “بطرق غير شرعية وفي وقت قصير، دون رقيب ولا حسيب، مستغلة قربها من بعض مراكز القرار المشبوهة”