رسالة تونس – د. حذامى محجوب
.. وكما اعتاد الشعب العربى من المحيط للخليج تجرع وارتشاف وغرغرة مرارة الإخفاقات لأمتنا العربية من قمة إلى قمة، عفوا.. “غُمَّة“.. يأتى انعقاد القمة 30 بعد توقيع الرئيس الأمريكى على أحقية سيادة اسرائيل على هضبة الجولاااااااااااااااااااااان قبل أيام معدودات من عقد القمة حاليا فى تونس الخضراء..
وكانت تونس قد أعلنت اليوم الجمعة إنها تنسق الجهود مع دول عربية أخرى لاحتواء أي تداعيات لقرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان.
وقال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي ”سنعمل مع بقية الدول العربية الشقيقة والمجموعة الدولية على تطويق كل التداعيات المحتملة لهذا القرار في مختلف المحافل الدولية والإقليمية“.
أدلى الجهيناوي بهذه التصريحات أثناء تسلم بلده الرئاسة الدورية لجامعة الدول العربية قبيل القمة العربية السنوية في تونس والتي من المتوقع أن تركز على قرار الولايات المتحدة بشأن الجولان وقرارها السابق بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ومن المعروف أن إسرائيل احتلت الجولان والقدس في حرب عام 1967 ثم ضمتهما في خطوة لم تحظ باعتراف دولي.
لذا، وأنا أطاااااااااالع أعلام العروبة وتبدو “عاصية” أن ترفرف على وقع ألحان غصون وزهور تونس البستان، وكأن حالها دامى الفؤاد وتذرف دمعا وألما على غطرسة محتل لطالما أدمى قلوب أحرار العرب.. فهل تستيقظ أمة العرب كى ترفرف اعلام العرب؟!