المرأة العُمانية تحرز استحقاق عالمى جديد بفوز سعادة بنت سالم بالجائزة الدولية للمرأة والرياضة
مهند أبو عريف
فازت سلطنة عمان بجائزة اللجنة الأولمبية الدولية للمرأة والرياضة عن آسيا لعام 2019م . فممثلة للسلطنة حصدت الجائزة سعادة بنت سالم الإسماعيلية عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية نائب رئيس اللجنة العُمانية لرياضة المرأة .
تم تكريمها وتسليمها الجائزة في احتفالية نظمتها الأمم المتحدة بالشراكة مع اللجنة الأولمبية الدولية وتم خلالها توزيع الجوائز المستحقة للرائدات أو الاتحادات التي كان لها الدور الكبير في تعزيز مشاركة المرأة في المجال الرياضي، وذلك على هامش اجتماعات لجنة أوضاع المرأة برئاسة الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية.
تم تكريم سعادة بنت سالم الإسماعيلية بوصفها تعتبر إحدى الناشطات الرائدات في مجال رياضة المرأة في منطقة الخليج والعالم العربي تقديرا لجهودها ومساهماتها البناءة الواضحة في النهوض بالرياضة النسائية.
يعكس هذا التكريم الوجود الفاعل للمرأة العُمانية علي الساحات الوطنية والإقليمية والقارية والدولية وقدرتها على تحقيق الإنجازات في مختلف ميادين العمل والعطاء.
شمل حفل توزيع الجوائز تكريم اتحاد واحد وأربع رائدات من كل قارة ممن يعتبرن القدوة الحسنة لغيرهن ممن لعبن دورا كبيرا كان له أثر بالغ في إحداث التغيير في مجال النهوض بالمرأة والفتيات من خلال الرياضة.
تضمن برنامج الاحتفالية تكريم كل من:
– اتحاد فانواتو للكرة الطائرة .
– سعادة بنت سالم الإسماعيلية عن قارة آسيا.
– مورانا باليكوفيتش عن قارة أوروبا.
– كوستا ريكا عن الأميركتان.
– دجاتوجبي ناثالي نواميشي عن قارة أفريقيا التي تشغل منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية التوغية.
حضر حفل توزيع الجوائز الدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية والمدير التنفيذي لدائرة المرأة بالأمم المتحدة وسفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة،و لاعب كرة القدم البرازيلي الشهير مارتا فييرا دا سيلفا ورئيسة لجنة المرأة والرياضة باللجنة الأولمبية الدولية.
من حيثيات منح سعادة بنت سالم الإسماعيلية الجائزة أنها تمثل تقديرا لتصميمها وتنفيذها خططًا وبرامج فعالة تهدف إلى تعزيز رياضة الفتيات والنساء في جميع أنحاء المنطقة العربية .
وهي تشغل موقع مديرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية، وأول عضوة لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية منذُ عام 2003م، وكذلك نائبة رئيس اللجنة العُمانية لرياضة المرأة. وبدأت مشوارها في عالم الرياضة منذ أن كانتُ لاعبة ألعاب القوة ما بين 1985 و 1987.
وبعد التخرج شاركتُ في الكثير من البطولات الداخلية والخارجية في المجال الرياضي ،وتقول :أخذتُ عهدًا على نفسي أن أجعل من نجاح المرأة والفتاة العمانية هدفا ، والحمد لله بعد مضي 26 سنة استطعتُ جني ثمار عمل هذه السنين.
وعن حصاد مشوارها أوضحت الإسماعيلية أن المرأة العمانية لا تبخل في العطاء أبدًا ، والحمد لله تم تكوين منتخبات نسائية ،تشارك في المحافل الداخلية والخارجية، عربية وخليجية وعالمية ، ولها مستقبل باهر إن شاء الله . وهذا يعطي للمرأة حافزًا لأننا نملك في بلدنا الحبيب الكثير من الكوادر البشرية الفنية والرياضية عالية المستوى.
وأضافت : المرأة العمانية شجاعة في عملها، ولا تبخل لخدمة الوطن، فهي معطاءة في إنتاجها، وعند وجود المرأة في مجال ما نجد طريقة العمل تختلف والنتائج تختلف ، والحمد لله أصبحت المرأة العمانية أينما حضرت ترى حضورها قويًا ومُميزًا في أي محفل سواء كان داخليًا أو خارجيًا.