وعادت السندريلا للحياة.. إبداع كفيفة سعودية فى معرض الكتاب بالرياض
د. حذامى محجوب
وقعت الكاتبة أبرار بنت حمود الحمود من ذوات الإعاقة البصرية مساء أمس، كتابها “وعادت السندريلا إلى الحياة ” على منصة التواقيع في معرض الرياض الدولي للكتاب 2019 م.
وروت الكاتبة تجربتها مع مرض متلازمة (بهجت)، وهو أحد أمراض الروماتيزم النادرة، وكان سببًا في فقدها بصرها، وكيف تمكنت من مواجهة المرض وتخطيه، مؤكدة أن انضمامها لجمعية المكفوفين الخيرية كان له تأثيراً كبيراً على تأهيلها نفسيًا.
واستطاعت الحمود تطوير شخصيتها حتى أصبحت شخصية ملهمة، تُدعَى إلى مناسبات محلية ودولية، حيث مثلت المرأة السعودية في معسكر المرأة الخليجية الكفيفة في البحرين، للحديث عن تجربتها، لبث الأمل عند المرضى، وللتعريف بالمتلازمة والتوعية بها.
وجاء الكتاب من 121 صفحة مقسمًا إلى 28 فصلًا، تطرقت فيه إلى سيرتها الذاتية، وسبب اختيارها اسم الكتاب، حيث ساعدتها قصة السندريلا على تخطي مرحلة صعبة في حياتها عانت فيها من التنمر، وعرجت على إصابتها بالمرض، ورحلتها مع العلاج، بعد ذلك تحدثت عن وقوف والدتها وعائلتها وصديقاتها إلى جانبها، إلى جانب الحديث عن مرحلة التأهيل النفسي والعلاجي الذي ساعدها على تخطي مرحلة الاكتئاب، حتى تمكنت من تكوين مجموعة دمج تضم أعضاء من حاملي نفس المرض.