سياسة

المملكة تدعو إلى التصدي لخطاب الكراهية  

استمع الي المقالة
السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل.. مندوب المملكة فى الأمم المتحدة.

مهند أبو عريف


أكدت المملكة العربية السعودية إن الحادث الإرهابي الشنيع الذي استهدف المصلين في مسجدين بنيوزلندا لا تقره الأديان ولا قيم التعايش، ويُعَدُ عملاً جبانًا مداناً.

وقال السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل في كلمة المملكة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقد حاليًا في جنيف إنها ليست الحادثة الأولى من نوعها، إنما تأتي ضمن سلسلة أحداث عنصرية وعرقية متتالية تتغذى من ثقافة الكراهية والعنصرية والعنف والإرهاب والتطرف وثقافة الإسلامفوبيا ضد الأقليات والأعراق المتنوعة والمهاجرين في بعض الدول.

وأضاف الواصل أن الحادث الإرهابي الذي وقع في نيوزيلندا يؤكد أن الإرهاب لا دين ولا عرق له وترفضه الإنسانية بأجمعها، وعلينا جميعًا أن نتحد ونقف صفًا واحداً لمحاربة الكراهية والتطرف اللذين يتسببان في قتل الأبرياء.

وأشار إلى وجود تسامح وتساهل في بعض الدول مع خطابات الكراهية في المنصات السياسية والإعلامية، باعتبارها تأتي في سياق حرية الرأي والتعبير، في حين أن مثل هذه الخطابات تغذي النزعات العنصرية ضد الأقليات الدينية والمهاجرين في بلدانها، وتؤجج النزعات المتطرفة وتزيد من عملية الاحتقان ضد المسلمين والمهاجرين والأقليات الأخرى.

ودعت المملكة جميع الدول إلى التصدي بجدية لوقف كل صوت متطرف، وسن قوانين وسياسات تدعو إلى التسامح وقبول الاختلافات والحضارات الأخرى، وذلك في إطار إعلان وبرنامج عمل ديربان.

وقدم وفد المملكة في الأمم المتحدة في جنيف التعازي لذوي ضحايا الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى