بقلم: هشام صلاح
قالت وزارة الصحة ان أسباب الاقالة جاءت بعد جولة مرور ومتابعة قامت بها وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد لمعهد القلب بإمبابة حيث لاحظت قصورا فى النظافة والاهتمام بالمكان فكان قرارها بإقالة الاستاذ الدكتور جمال شعبان عن منصبة.
لكننا عندما نتحدث عن عميد المعهد وأستاذ جراحات القلب البروفيسورجمال شعبان نجد أنفسنا محاصرين بعدد من الاسئلة المحيرة نجملها فى:
– ترى هل من حق صاحب المنصب السياسى أن بغتال نجاحات العلماء ومم يخشى لو برزت نجاحاتهم !؟
– هل مساعدة المرضى الغلابة وعلاجهم بات يقلق مؤسسات القلب الخاصة والأطباء أصحاب الاستثمارات !؟
ولنضع بين أيدى القارىء العزيز أهم أخطاء وسلبيات عميد معهد القلب الاستاذ الدكتور جمال شعبان ونترك له الحكم
– إنه عالم متخصص في ادق واصعب واندر تخصصات القلب ، لم يعتمد علي موارد الدوله للوصول بمعهد القلب للعالمية بجهد شخصى قام باستقطب رجال الاعمال وجعلهم يتبرعون للمعهد مما وفر الدعم اللازم للمعهد ، لم يبخل يوما على العاملين معه فقام بتكريم لكل العاملين بالمعهد وتقديره لجهودهم بفضل نجاحاته وفريق العمل معه رفع المعهد إلى مصاف معاهد القلب العالمية ، قف إلى جانب شباب الاطباء ومنهحهم الفرصة كاملة لاثبات نجاحاتهم وشجعهم، قام بفتح واضاف تخصصات وحدات جديدة للمعهد فأنشأ وحدة الأزمات الحادة لتقوم بادق واصعب العمليات حيث أصبحت من أهم وحدات القلب بمصر والشرق الاوسط، كذلك فهو صاحب فكرة انشاء معهد قلب للاطفال لاجراء العمليات شديدة الدقة والكشف المبكر عن مشاكل القلب عندهم.
اما عن صفاته الشخصية فقد عرف عنه صفة الخلق الحميد والتواضع الشديد والاخلاص فى العمل فلم يبخل يوما بجهد من اجل مساعدة مرضاه وبعد هذا العرض مازال السؤال حائرا يحتاج إلى إجابة ولا يملك الاجابة إلا من أصدر هذا القرار بحق هذا الطبيب البارع فى جراحات القلب الذى ناصرمرضى القلب من أبناء الشعب الذين لا يملكون ثمن العلاج او الغمليات الجراحية التى يحتاجونها
ختاما هذه هى سلبياته ومخالفاته عميد معهد القلب التى عوقب لاجلها بالاقالة من منصبه ليفقد المعهد بهذا القرار جهود عالم كبير من علمائه الأوفياء إليك سفير القلوب ونصير الغلابة من مرضى القلب كل التحية والتقدير.و
وأخيرا رسالة إلى وزارة الصحة..عميد معهد القلب.. جانى أم مجهى عليه؟! وما هى المعايير الحقيقية لبقاء أو إقالة القيادات عندكم ؟! وما هى مقاييس النجاح لديكم؟!