سلايدر

“الدبلوماسى” يحاور قيادات الجيزة حول حروب الجيل الرابع ومخاطرها على الطلاب

استمع الي المقالة

حوار: هشام صلاح

أقامت إدارة بولاق الدكرور التعليمية ندوتها تثقيفية بالتعاون مع القوات المسلحة تحت رعاية الاستاذ خالد حجازى وكيل وزارة التعليم بالجيزة وإشراف الدكتورة نجوى عبد المعطى مدير عام الادارة والمستشار بدوى علام رئيس مجلس الامناء
وكان لابد من هذا الحديث الخاص مع ضيفى الندوة الكبيرين اللواء طيار هشام محمد الحلبى أحد قادة القوات المسلحة
والاستاذ محمود الفولى وكيل مديرية التربية و التعليم بالجيزة على النحو التالى:

– اللواء- كيف تستطيع مؤسستنا العسكرية رعاية ابناء الوطن من الطلاب ؟

” إن أحد أهم استراتيجيات القوات المسلحة فى وقتنا الحاضر هو ضرورة إيجاد الترابط قوى بين القوات المسلحة ووزارة التربية و التعليم حيث اعتبر اللواء هشام مؤسسات التعليم من أهم وأخطر المؤسسات داخل الدولة المصرية بل إننى لا أغالى إذا اعتبرتها وبحق المؤسسة الأولى القادرة على تشكل ورسم مستقبل مصر وذلك من خلال رعاية وتنشأة الأبناء وغرس مبادىء الوطنية والانتماء الحقيقى داخل فكروعقل ووجدان ابنائنا الطلاب وذلك فى مواجهة حروب الجيل الرابع”

– وكيل المديرية – نادى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى بان يكون عام 2019 عام التعليم فما هى رؤيتكم من خلال ذلك؟

” إن سياسة الوزارة فى ظل توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بأن يكون عام 2019 عام التعليم وبرعاية الدكتورطارق شوقى وزير التعليم الذى يقود منظومة التعليم الجديدة من خلال منظور جديد وشعار واضح المعالم وبخاصة وان طلاب مصر يمثلون شريحة واسعة داخل المجتمع المصرى تقارب 23 مليون هذا الشعار يمكن تلخيصه فى عبارة ” التعليم من أجل المجتمع ” لهذا كان حرص الوزارة على ضرورة ضرورة التطوير وإحداث ثورة تغيير وتطوير حقيقية تماشيا مع منظومة الدولة التى تطمح اليها فى 2030.

– اللواء هشام ماذا تقصد بحروب الجيل الرابع ؟

” إن شرح هذا المصطلح يطول ولكن بصورة مختصرة فإنه يعنى أن الحرب الان لم تعد حربا بين قوات مسلحة واخرى بل صارت حربا غير معلنة تستهدف القطاع المدنى للدولة فهى تستهدف اسقاط الدولة من خلال اسقاط القطاع المدنى وإحدى وسائل الاعداء تصدير الارهاب من خلال إنشاء جماعات إرهابية داخل كيان الدولة وهو الأمر الذى انتبهت إليه الدولة المصرية حديثا فكانت حربها على الارهاب ورغم ما تقدمه المؤسسة العسكرية ممثلة فى جيشنا العظيم إلى جانب جهاز الشرطة من تضحيات وشهداء إلا أن عزيمتها لن تلين ولن تضعف حيث أعتبر جيشنا نفسه خط المواجهة الأول فى حربه على الارهاب “

– الوكيل الفولى – ما هو تعقيبكم على هذا النوعى الجديد من الحروب واستعداد مؤسسات التعليم لمواجهته؟

” لقد أدركت وزارة التعليم هذا المخطط الارهابى والذى يرعاه أعداء الوطن والدول الراعية للارهاب والذى يستهدف ابناءنا الطلاب حيث فكروا فى استغلال الطلاب.. لهذا كان تحرك الوزارة وتحركنا على وجه الخصوص داخل مديرية التربية والتعليم بالجيزة من خلال الاهتمام الكامل والتنسيق مع المؤسسة العسكرية التى نحترمها ونقدر كامل جهودها فكانت الخطوات العملية من خلال تكثيف اللقاءات والندوات التثقيفية والتى نعقدها بالتعاون مع المستشار العسكرى بالمحافظة وجميع المؤسسات العسكرية من أجل نشرالوعى الصحيح والانتماء الحقيقة لدى الطلاب فى مقابل هذا الكم الهائل من الشائعات التى يروجها أعداء الوطن فى الداخل والخارج ولعل ندوة اليوم إحدى الفاعليات التى نقوم بها
وكان للحديث بقية ولكن بدء فاعليات الندوة حال مؤقتا دون اكتماله على امل ان يتم استكماله فى وقت لاحق مع هاتين القيادتين الكبيرتين بوزارتى الدفاع والتعليم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى