يوم الرئيس.. رمزا للوفاء وتجديد يمين الولاء
شريف زايد
على غير مايعتقد الكثيريين من ان ديمقراطيه الولايات المتحدة نزعت العاطفه .. من قلوب شعبها وان الحريه والجرأه الزائدة في التعبير عن الرأي والمواقف المضاده للدوله ومهاجمه الرئيس شخصيا نزعت من الأمريكان احترامهم لرؤساءهم ليأتي هذا اليوم ليبرهن الأمريكان للعالم كله في مناسبه ربماتكون فريده من نوعها وفكرتها ليؤكدو مدي انتماءهم وولائهم لرؤساءهم السابقين ويجددوا الثقه فيهم وان اختلفوا معهم يوما لا يفرقون في الولاء بين الرئيس الديمقراطي والجمهوري
فكلهم كانوا يوما رؤساء للولايات المتحده حملو علي اعناقهم مسؤوليه أكبر دوله في العالم. هو عيد رسمي يحتفل به الأمريكان في مثل هذا اليوم من شهر فبراير.
وبدأت الفكره عام 1865 بعد اغتيال الرئيس لينكون علي يد جون ولكس بوث .. أيضا تزامن صدفه عيد ميلاد اهم رئيسين في شهر فبراير هما الرئيس جورج واشنطون وايبراهيم لينكون.. وقرر الرئيس الأمريكي نيكسون بعد موافقه مجلس النواب الامريكي عام 1968 الاحتفال بهذه المناسبه بشكل رسمي وتسميته بيوم الرئيس ويعتبر President’s Day.. من أقدم الأعياد واهمها علي الاطلاق بعد عيد الاستقلال في 4 يوليو والذي اعلنت فيه الولايات المتحده عام 1774 اعلان استقلال ثلاثه عشر ولايه المتحاربه مع بريطانيا العظمى ولم تعد جزءا من الامبراطوريه البريطانيهUnited States Declaration of Independence هو تاريخ يعتز به الشعب الأمريكي يوثقوه للأجيال القادمه لايطمسو ولايحذفو منه شيئا لخلق أجيال تعتز بالانتماء والولاء.. هكذا تكون الشعوب مرآه عاكسه لتاريخها.