أشرف أبو عريف
نظم الصالون الثقافي للجناح السعودي المشارك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ50، ندوة ثقافية تحت عنوان ” الكتابة في الأدب السعودي” للشاعر والقاص السعودي سالم يحيي عبيري، وقدمت الندوة الكاتبة الدكتورة بسمة السيوفي بحضور الدكتور خالد بن عبد الله النامي الملحق الثقافي السعودي بالقاهرة، والعديد من رواد الجناح.
وبدأ “عبيري” الندوة بالحديث عن الكتابة ودلالاتها “وأن من يتصدر للكتابة بالأقلام فقد فتح صدره للسهام، وأنه دائما عندما يبدأ في الكتابة فإن هناك أشياء لم تكتب بعد، وأن مفهوم الكتابة وخطورتها كونها تؤدي بكتابها إما إلى الرفعة والسمو أو النزول إلى القاع، وأن الكتابة ليست حديقة سهلة بل هي خطيرة ووعره.”
وأشار “عبيري” إلى أن الكاتب السعودي يخطو خطوات مميزة في طريق الكتابة والأدب، نظراً لما يمثله موقع المملكة وينعكس على كتابات الأدباء السعوديين، موضحاً أن الأدب السعودي بعد الألفية الثانية دخل في انفتاح جديد في مستوى التعليم وما تقدمه المملكة من الدعم للتعليم والأدب والثقافة، وكذلك انفتاح الكاتب السعودي على الآخر جعل لدى الكتاب نصوص وكتابات متعددة ومختلفة.
وتتطرق الشاعر إلى الكتابة الشعرية في المملكة وأن التطور التكنولوجي جعل لدينا مفهوم الكتابة الرقمية الذي جعل العديد من الكتاب يستسهلون الكتابة في وسائل التواصل المختلفة وجعل بعض كتاب الشعر يستخدمون أنماط سهلة في الكتابة.
وأضاف أن الشاعر السعودي المعاصر قدم مدينه جدة في أطروحته الشعرية في قصيدة النثر وهي أنماط من التجديد كانت في القصيدة العمودية مثل الشاعر أحمد الحربي والشاعر حسن الزهراني وغيرهم وأن التراث الشعبي هو ذاكرة الشعوب.
وفي نهاية الندوة، قام الدكتور خالد بن عبد الله النامي “النامي” بإهداء الشاعر درعاً تذكارياً.