قوات الصاعقة تستقبل شباب مصر فى أستراليا
مهند أبو عريف
* شباب المصريين بأستراليا من الصاعقة: سنكون سفراء لنشر الصورة الحقيقة لوطننا ولأبطال جيشنا البواسل
* السفيرة نبيلة مكرم: حريصون على تنظيم مثل هذه الزيارات لزيادة الوعي ورفع روح الولاء لدى أبناء المصريين بالخارج
* الوفد يقدم الشكر للقوات المسلحة على الزيارة ويعرب عن تقديره لرجال مصر الذين يفدون الوطن بدمائهم الطاهرة
نظّمت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، زيارة لمجموعة من الشباب من أبناء الجيل الثاني والثالث للمصريين المقيمين بأستراليا، إلى مقر قيادة قوات الصاعقة، للتعرف على أساليب التدريب ورفع الكفاءة القتالية ومعايشة يوم في حياة أبطال قواتنا المسلحة
وتهدف الزيارة إلى تعريف الشباب على أحدث أساليب تدريب أفراد قوات الصاعقة، وإطلاعهم على الدور البطولي الذي تقوم به القوات المسلحة الباسلة بمختلف أسلحتها، بما ينمي روح الولاء والانتماء لديهم ويقدم لهم القدوة والمثل في الفداء والتضحية في سبيل رفعة الوطن.
كما شهد الشباب عددًا من العروض العسكرية التي تظهر مهارات قوات الصاعقة المصرية وكفاءتها وجاهزيتها، أعقبها جولة تعريفية لبعض من تدريبات الصاعقة اليومية.
هذا واستهل قائد قوات الصاعقة، كلمته بالترحيب بالسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج وبالوفد، وطالب الوفد بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهدائنا، ووجه شباب الوفد بضرورة تمثيلهم لمصر في الخارج والدفاع عن صورتها، مؤكدًا أن الدولة تعوّل عليهم دورًا كبيرًا، فهم سفراء مصر في الخارج.
من جانبها، قالت السفيرة نبيلة مكرم إن الوزارة تحرص على تنظيم مثل هذه الجولات لزيادة الوعي القومي ورفع روح الولاء لدى أبناء المصريين المهاجرين والعاملين بالخارج، وربطهم بالوطن باعتبارهم سفراء مصر بالخارج وإطلاعهم على الواقع لدعم نشر الحقائق ومنع الجهات الخارجية من التأثير على توجهاتهم تجاه وطنهم من خلال بث أفكار مغلوطة.
هذا وأعرب الشباب عن انبهارهم وفخرهم بقواتنا من رجال الصاعقة الأشداء ورجال المهام الصعبة، الذين يتقدمون الصفوف من أجل فداء الوطن بدمائهم الطاهرة، وقدموا الشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الهجرة على تنظيم هذه الزيارة، قائلين: “سنكون سفراء لنشر الصورة الحقيقة لوطننا ولأبطال جيشنا البواسل”.
وتأتي هذه الزيارة في إطار برنامج الحكومة تجاه شباب المصريين في الخارج بالتعاون فيما بين وزارات الدفاع والهجرة والشباب والرياضة، والأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، وذلك حتى يتعرف هؤلاء الشباب على طبيعة الأوضاع الداخلية في مصر وما تواجهه من تحديات في المرحلة الراهنة.