بالفيديو.. الشيخ “تركى” لمن يشككون فى الأحاديث النبوية: موتوا بغيظكم

مهند أبو عريف
قال مدير عام مراكز التدريب بوزارة الاوقاف الدكتور احمد ترك فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان مسألة ما وردعن مصر فى السنة الشريفة اقوى من ان يشكك فيه المغرضون فذكرها خمس مرات صريحة فى القرآن الكريم وستة وعشرين مرة بشكل غير مباشر يؤكد هذه الاحاديث والتى رددها الصحابة والاوائل من المسلمين قبل التشكيك فيها من قبل المحدثين لاغراض سياسية للتشكيك فى الجيش المصرى ودوره فى الوقوم امام المؤامرات الخارجية واكد ان من يشكك فى الحديث الذى قال فيه النبى عليه الصلاة والسلام والذى يقول: إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض) قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: (إنهم في رباط إلى يوم القيامة).” هو مغرض وله نوايا خبيثة.
وبحسب أخبار بكرة، قال الدكتور احمد ترك ان حديث “ان اجناد مصر خير اجناد الارض ” وهو حديث ثقة وقوى ومن الاحاديث القوية ايضا انه عليه الصلاة والسلام قال ” تكون فتنة أسلم الناس فيها أو قال : خير الناس فيها الجند الغربي فمصر كانت بالنسبة لبلاد العرب هى بلاد الغرب وجيشها هم الجند الغربى وهو مايتحقق فى الاحداث الجارية حيث ضربت معظم الجيوش العربية ونجا الجيش المصرى من المؤامرة وحمى مصر وشعبها من هذا المصير واكد الدكتور احمد ترك ان احاديث النبى عن الجيش المصرى اكثر من عشرين حديث وليس حديثا واحدا وقال لمن يرددون هذه الاقاويل بالاية الكريمة فى سورة آل عمران ” قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور ”.
واشار الدكتور احمد ترك الى استشهاد اثنين من الطيارين المصريين فى سقوط طائرة مصرية حربية واجهت عطلا فنيا فى سماء الاسماعيلية صباح اليوم بسبب رفضهما النزول بالمظلة حتى لاتقع الطائرة على منطقة سكنية من المدينة فتسبب خسائر كبيرة فى المدنيين وهى توضح ميزة المقاتل المصرى وشجاعته وتضحيته بنفسه من اجل الوطن واهله وصموده المتميز واضاف الدكتور احمد ترك ان اثبات الاحداث التاريخية للاحاديث النبوية حيث هزمت مصر التتار ودحرتهم عن بلاد الاسلام كما هزم الجيش المصرى الصليبيين بعد حرب طويلة على المنطقة العربية وطالب الدكتور احمد ترك المصريين بالدعاء للجيش المصرى دعاء القنوط فى كل الصلوات لانه يواجه حرب شرسة ليست نظامية مع جيش مماثل ولكنها باساليب جيل حروب الجيل الرابع من الارهاب والخونة والمغرضين المرددين للشائعات والسخرية من افراد الجيش والشرطة للتشكيك فيهم وفى خدماتهم واكد ان هناك تراجع فى تحصين الاجيال الصاعدة بالدين الوسطى والثقافة الدينية الصحيحة واكد ان الوعى الدينى اصبح متسطح فى حيث يبذل المتطرفون والمشككون فى الدين جهدا كبيرا لتثبيت هذا الوضع ولايوجد ارادة مؤسسات قوية لتحارب هذه الحملة وهى تحتاج لتنشيط وسرعة وكفاءة واخلاص.