تونس – د. حذامي محجوب
أحيت سفارة دولة فلسطين بتونس يوم الثلاثاء 1 جانفي 2019 الذكرى54 لانطلاقة الثورة الفلسطينية بحضور سفير دولة فلسطين بتونس هلال الفاهوم والسفير المناوب الدكتور عمر دقة وكل موظفي السفارة وكوادر منظمة التحرير الفلسطينية والطلبة الفلسطينيين بتونس وأبناء الجالية ، وقد تجمعوا كلهم قبل الذهاب الى السفارة في مقبرة الشهداء بحمام الأنف التي دفن فيها شهداء القصف الاسرائيلي الذي حصل يوم 1 أكتوبر 1985،والذي استهدف القيادات الفلسطينية المستقرة في تونس آنذاك .وبعد ذلك توجه الجموع الى النصب التذكاري الذي أقيم بحمام الشط كرمز لهؤلاء الشهداء لوضع أكليل من الزهور واحتفالا بهذه المناسبة وقع إشعال الشموع بالسفارة في ذات اليوم كذلك.
وذكّر السفير الفلسطيني هلال الفاهوم في كلمة ألقاها بانطلاقة حركة التحرر الوطني الفلسطيني عن طريق ثلة من الشباب القياديين الذين أسسوا هذه الثورة وفرشوا الطريق بدماءهم وتمكنوا في سنوات 64و65من تكسير كل حواجز الاحباط واليأس التي تميزت بها تلك الفترة وعلى رأسهم أبو عمار الشهيد القائد الرمز الذي قاد هذه الثورة والتي اعتبرها السفير أعظم ثورة في التاريخ وذكر الحضور بأن هذه الثورة تتزامن مع انطلاق حركة فتح في عام 1965 في مثل هذا اليوم ثم أخذ الكلمة في السفارة الأخ أبو أسامة بدران الناطق باسم الجالية الفلسطينية بتونس الذي ذكر الحضور بعملية عينلوب والتي استشهد فيها أحمد موسى في 7 جانفي 1965 لذلك تم إطلاق يوم الشهيد على هذا اليوم كونه الشهيد الأول للثورة المسلحة الحديثة والتي قامت بها قوات العاصفة التابعة لحركة فتح.
وانتهى الاحتفال بأمل السفير والجالية عَلى أن يقع الاحتفال بهذا اليوم في السنوات القادمة في القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
