سلايدر

“خليجيون في حب مصر” تدين بشدة تفجير الجيزة

استمع الي المقالة

أحمد الشيوى

* العميري: مصر ستظل بلد التحدي.. عصية على الإحباط.. أبية على كل معتد أثيم.. سنقضي على الارهاب من خلال تشجيع السياحة..

أدانت جمعية “خليجيون في حب مصر” بأشد العبارات الهجوم الارهابي الخسيس الذي استهدف إحدى الحافلات السياحية في محافظة الجيزة، مساء الجمعة، واسفر عن مقتل 3 سائحين فيتناميين والمرشد السياحي المصري ووقوع عشرة إصابات بين أفراد الفوج السياحي. وأكدت الجمعية أنها ستعمل ضمن أنشطتها بالعام 2019 على المساهمة في القضاء على الارهاب من خلال تشجيع السياحة الخليجية والعربية إلى مصر.
وقال الدكتور يوسف العميري رئيس ومؤسس “خليجيون في حب مصر” أن هذا العمل الإرهابي الجبان على الرغم من خطورته، إلا أنه يعكس حالة اليأس والإحباط والعشوائية التي تعيشها فلول الجماعات الإرهابية وعناصرها المتبقية بعد النجاحات القوية التي حققتها الأجهزة الأمنية المصرية في معركة دحر الإرهابيين والمتطرفين لتصل مصر إلى بر الأمان وما هي عليه الأن من استقرار وأمن وسير متسارع نحو الرخاء والتقدم.
وأكد العميري على أن العمل الإرهابي الجبان لن ينال من عزيمة واصرار المصريين على الاستمرار في طريق النجاحات التنموية والاقتصادية والسياحية التي تحققت مؤخرا، مؤكدا أن عام 2018 سيظل رغم الحادث الجبان هو الأفضل سياحيا خلال السنوات الأخيرة حيث ارتفعت فيه معدلات السياحة بنحو 50% عن العام الماضي، كما شهد العديد من النجاحات الأخرى على المستوى السياحي والأثري، وهو ما عكسه حجم الاكتشافات الاثرية الجديدة وبناء المتاحف وتطوير منطقة الأهرامات بما في ذلك الاستعدادات لإتمام المتحف المصري الكبير وهو المشروع القومي الضخم الذي يعد أحد أكبر المتاحف على مستوى العالم، كما انتعشت في مصر سياحة المؤتمرات والمعارض الدولية والافريقية والعربية سواء في القاهرة أو شرم الشيخ.
وأكد العميري على التضامن الكامل مع مصر في كل ما من شأنه إدامة حالة الاستقرار والأمان التي تعيشها مصر حاليا، داعيا الأشقاء العرب والخليجيين إلى مواصلة توافدهم بكثافة خلال موسم نهاية العام لدعم دعم الشقيقة الكبرى مصر سياحيا، وتوجيه رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الدول العربية، بأنه دائما لن يلقى سوى الخيبات والحسرات والفشل الذريع في تحقيق أهدافهم الدنيئة، مهما حاولوا، فستظل مصر، بلد التحدي، عصية على الإحباط، أبية على كل معتد أثيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى