سلايدر
مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا تشارك في مؤتمر “مصر تستطيع بالتعليم”
أشرف أبو عريف – الرئيس التنفيذي لمدينة زويل: أحدثنا نقلة نوعية بالمجتمع المصري من خلال الأبحاث العلمية والمشروعات
حرصت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، مشروع مصر القومي للنهضة العلمية، على المشاركة في مؤتمر “مصر تستطيع بالتعليم الذي افتُتحت فعالياته اليوم بالغردقة وتنظمه وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقد قدم الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لمدينة زويل عرضًا عن تاريخ إنشاء المدينة ومكوناتها التي خطط لها العالم الكبير الراحل أحمد زويل لتكون قاطرة للانطلاق بالبحث العلمي بالتعاون مع المراكز والجامعات المصرية بهدف دعم الاقتصاد والإنتاج القومي وعلاج قضايا المجتمع.
وقد شارك ما يقرب من ثلاتين طالباً وخريجي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل في هذا المؤتمر، وقاموا بمصاحبة علماء مصر المشاركين في المؤتمر من الخارج وشاركوا بالجلسات النقاشية وتوجيه الأسئلة والاستفسارات للعلماء في جلسة “اسأل الخبراء”.
وعرضت مدينة زويل بعض النماذج من أبحاثها ومشروعاتها من خلال جناح المدينة بالمؤتمر بهدف إلقاء الضوء على مسيرة المدينة خلال خمس سنوات استطاعت المدينة فيها أن تحدث نقلة نوعية وتأثير بالمجتمع المصري من خلال هذه الأبحاث والمشروعات، خاصة أن أحد أهم أهداف مدينة زويل هو المشاركة الفاعلة في حل التحديات الاستراتيجية التي تواجه المجتمع فيما يتعلق بالبحث العلمي.
ومن الجدير بالذكر أن العالم الراحل أحمد زويل قد اختار شعارًا للمدينة عقب إحياء هذا المشروع عام ٢٠١١ بعنوان “مصر تستطيع”.
وقد استطاع الباحثون بالمدينة نشر ما يزيد عن ٧٥٠ ورقة بحثية في كبرى الدوريات العالمية تعمل على حل قضايا المجتمع، إضافة إلى تخريج دفعتين من الجامعة يمثلون جيلاً جديدا قادرًا على التفكير الناقد المبتكر في إطار محتوى علمي يضاهي أرقى المعايير العلمية الدولية.
وكانت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم افتتحت اليوم مؤتمر “مصر تستطيع بالتعليم” بمدينة الغردقة بمشاركة 28 عالمًا وخبيرًا مصريًا مقيمًا بالخارج من أنبه الكفاءات المصرية في مجالات التعليم المختلفة.
ويهدف المؤتمر إلى دعم الجهود الحكومية لتطوير منظومة التعليم ما قبل الجامعي والجامعي وكذلك التعليم الفني لتلبية الاحتياجات المحلية والدولية لسوق العمل، والاستعانة بالعقول والخبراء المصريين بالخارج لبحث إمكانية تطبيق أفكارهم وتجاربهم في خطة التنمية وتطوير التعليم، إضافة إلى بحث جهود تأهيل المعلم ورفع المستوى المهني وكذلك آليات النشر العلمي ودور خبرائنا بالخارج في دعم ترتيب الجامعات المصرية دوليا.
وجدير بالذكر أن وزارة الهجرة تخلق من خلال سلسلة مؤتمرات “مصر تستطيع” منفذا ومناخا استيعابيا للعقول المصرية المهاجرة في مجال التعليم والبحث العلمي والتعليم الفني لتعظيم الاستفادة ودمج خبراتهم ضمن استراتيجية مصر لتطوير المنظومة التعليمية.