“مهرجان القاهرة السينمائي الدولي” عيد لكل السينمائيين

إبراهيم عوف

“ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين تظاهرة فنية كبيرة ، تليق بمهرجان عمره 40 سنه”. هذا ما أكده المخرج محمد حمدي وأضاف.. بالنسبة لنا كسينمائيين نعتبره عيد واحتفاليه، نحضر الفعاليات والندوات ونشاهد أفلام بعضنا البعض،نشاهد الأفلام التسجيلية وأفلام الشباب.
وبالنسبة التنافس بين المهرجانات أوضح حمدي انه شيء إيجابي جدا، في الماضي لم يكن لدينا غير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لكن الآن وجدت مهرجانات عدة، مثل مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ومهرجان سينما المرأة، والاسماعيليه، والإسكندرية، والجونه، و العديد من المهرجانات العربية، كلما زادات المهرجانات زادت المنافسة، وحدث التطور، وهذا جيد لتقديم الأفضل، للمهرجانات ولصناع وصناعة السينما،
وأضاف.. انه سعيد جدا بالعروض هذا العام، لآن في سينما تستحق المشاهدة، وسينما جديدة علينا مثل سينما أمريكا اللاتنية، والسينما الروسية واخده حقها هذا الدورة- وهي ليست غريبة علينا، لأننا واعين عليها منذ سنوات- وهناك أفلام تستحق كل الأحترام.
وان هناك شكل وتنظيم، الكارنيهات،تذاكر الدخول، تتظيم العروض، التعامل مع الصحفيين،
والسينمائيين، والجمهور العادي.
وبالنسبة لميزانية المهرجان.. ليس لدي رقم محدد، لكن بشكل عام نتمني ان يزيد الرعاة- من رجال الأعمال الوطنيين- وتزيد الميزانية.
وطالب حمدي بضرورة الأستمرار في عملية تطوير المهرجان، والأطلاع علي المهرجانات الدولية.. وأعتقد ان حفظي رئيس المهرجان مطلع ومتابع جيد، ومتواجد في كافة المهرجانات العالمية الامريكية والأوربية، وهذا يساعد علي تكوين علاقات وعمل اتفاقات، وتفاعل مع السينمائيين العالميين- كل مايتطور كل مايكون المهرجان أفضل وله ثقل دولي.
وأستطرد حمدي.. أعتقد ان زيادة قيمة الجوائز المالية في المهرجانات عامل مهم لجذب صتاع السينما – وتشجعهم علي المشاركة والتنافس للحصول علي الجائزة.
بدأ المخرج محمد حمدى مسيرته الفنية كمدير تصوير للعديد من اﻷفلام , أتجه بعدها إلى اﻷخراج وكانت تجربته الإولى فيلم “المشتبه” عام 2009 , تلاها فيلم “محترم اﻹ ربع” للفنان محمد رجب عام 2010 .
عرض له مؤخرا فيلم ”بيكيا” عيارة عن دراما إجتماعية، وأنتهي كذلك من عمل مونتاج مسلسل ”السر” وهو دراما طويلة من جزئين ينتظر عرضه الشهر القادم بإذن الله.يقوم حاليا باﻹعداد لأكثر من عمل.