مهند أبو عريف
انطلق في جدة ورش عمل الملتقى السعودي للشركات الناشئة، التي أعلنت عنها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، والتي تهدف إلى ربط رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة بالمستثمرين وصناديق رأس المال الجريء، للحصول على استثمارات تضمن نمو مشاريعهم وتحولها من مشاريع ناشئة إلى مشاريع صغيرة ثم متوسطة، لتساهم بشكل فاعل في دفع عجلة التنمية الاقتصادية..
وقد حضر أكثر من 1200 مشارك ومشاركة 30 ورشة عمل ركزت على تعزيز قدرات الشركات الناشئة في التسويق، الإدارة، الحصول على التمويل وجذب المستثمرين، وكيفية تسريع النموذج الأولي للشركات الناشئة والتفكير الإبداعي لرواد الأعمال، إضافة إلى مواضيع متنوعة أخرى لدعم وتمكين الشركات الناشئة في شتى المجالات.
وشملت مواضيع ورش العمل، قياس رضا المستخدم، تسويق التطبيقات والمشاريع، استراتيجية المنتج، والأبحاث الجامعية التي تنتج عنها الاكتشافات ذات الإمكانات التجارية والتأثير الاقتصادي، إلى جانب الإدارة الفعالة للمشتريات وسلاسل الإمداد، وكيفية تغيير علم البيان من طبيعة علم ريادة الأعمال، وكيفية المحافظة على العميل، والأخطاء الشائعة عند العرض على مستثمري المال الجريء، وطرق اختبار الأفكار، استراتيجية الوسم للمشاريع الناشئة، أهمية الإرشاد للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، كيفية تغيير التمويل الجماعي لمستقبل الاستثمار الجريء في المملكة، وأسس التسويق، إضافة إلى أبرز المفاهيم والأدوات في الريادة الاجتماعية، وأبرز العقود المرتبطة لعمل الشركات الناشئة، والبلوتوث في عالم انترنت الأشياء.
كما تضمنت مواضيع ورش العمل، أساسيات نموذج العمل التجاري، خطوات بناء الحملة التسويقية، إجراءات تأسيس الشركات ذات المسؤولية المحدودة، والتفكير الإبداعي لرواد الأعمال في ابتكار حلول الطاقة، إضافة إلى الإدارة المالية للشركات الناشئة، والتفكير التصميمي للشركات الناشئة، وكيفية حساب تكلفة المشاريع التقنية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لمستقبل الشركات الناشئة.