رأى

الوزير سلامة.. علامة ناصعة فى ذاكرة مصر

استمع الي المقالة

مدحت محيى الدين

كما تعرف عزيزى القارىء أننى رئيسا لتحرير برنامج ” طريقى ” ويعرض على أحد قنوات التليفزيون المصرى ، وكما تعرف أيضا أن فكرة برنامجى هى استضافة نماذج ناجحة ومشرفة بمصر يخبرون المشاهدين وبالأخص الأجيال القادمة عن رحلات كفاحهم ونجاحهم حتى يكونون قدوة لهم وسط كم الإحباطات والنماذج السيئة التى أصبحت تحيط بهم فى السنوات الأخيرة.

أحيانا لا يحالفنى الحظ فى استضافة بعض النماذج المشرفة نظرا لظروف مختلفة كمشاكل فى المواعيد وسفر البعض للخارج وغيره ، لكن هذا لا يمنعنى من إلقاء الضوء على هؤلاء الأشخاص وتعريف الأجيال القادمة بهم ولو عن طريق المقالات حتى يعلم الشباب أن ليس كل ناجح كثير الظهور ولكن العديد والعديد من الناجحين والقدوات يعملون فى صمت.

الآن وفى هذا المقال ألقى الضوء على الأستاذ الدكتور / عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق ورئيس مجلس أمناء مستشفى 57357 الحالى.

الوزير عمرو عزت سلامة..

ولد الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة عام 1951 م ، حصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة القاهرة عام 1973 ،ثم ماجستير الهندسة من جامعة مانشستر عام 1977، ثم الدكتوراة عام 1979 وعمل أستاذا بجامعة حلوان عام 1981.

أصبح ا.د/ عمرو عزت سلامة رئيسا لجامعة حلوان عام 2002 حتى عام 2004 ،ثم تقلد منصب وزير التعليم العالى والبحث العلمى عام 2004، ثم مستشارا للجامعة الأمريكية عام 2008ل2011، وعاد وتقلد منصب وزير التعليم العالى والبحث العلمى مرة أخرى بعد ثورة 25 يناير 2011، والآن ا.د / عمرو عزت سلامة هو رئيس مجلس أمناء مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال.

سيرة ذاتية مشرفة لنموذج مشرف بذل ومازال يبذل مجهودات رائعة للنهوض بالبحث العلمى فى مصر للنتائج المبهرة التى تشهدها مستشفى 57 وهنا عزيزى القارىء أنا لا أتحدث نهائيا عن ماليات وإداريات المستشفى ولكنى أتحدث من ناحية البحث العلمى والجهد المبذول فى هذه الجزئية ، وعندما نذكر مستشفى 57 نوجه دائما الشكر للطاقم الطبى وننسى تماما أو لا نعرف أن هناك مهندسا ووزيرا يبذل جهدا رائعا بالكواليس فينبغى ألا ننساه لأنه يبقى علامة ناصعة فى ذاكرة مصر.

معالى الوزير الدكتور / عمرو عزت سلامة أتوجه لسيادتك بالشكر الجزيل على الجهد الذى بذلته بالوزارة أو الجهد المبذول الآن بمستشفى 57 ، وأوجه كلامى للأجيال القادمة ” ابحثوا عن النماذج المشرفة ببلدكم واقتدوا بها ، اهتموا بدراستكم وكافحوا حتى تصبحوا فى المستقبل كالنماذج المشرفة التى نذكرها اليوم “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى