مهند أبو عريف
اتساقاً مع جهود المملكة العربية السعودية نحو تعزيز مشاركة المرأة في قطاع العمل، يشهد القطاعين العام والخاص لتمكين التوظيف النسائي حراكاً واسعاً.
بحسب ما أعلنته الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية، فإن عدد السعوديات اللاتي يعملن في القطاع الخاص قد ارتفع بنسبة 8.8 % خلال عام، حيث كشفت الهيئة عن ارتفاع أعدادهن خلال الربع الثاني من العام الجاري (2018م)، بنحو 48 ألف موظفة سعودية، ليصل عددهم إلى 593.4 ألف موظفة، وذلك تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 التي تخطط لزيادة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل بنسبة تتراوح بين 22% و30% بحلول العام 2030.
وأسهمت المبادرات والبرامج والممكنات التي أطلقتها منظومة العمل والتنمية الاجتماعية في زيادة أعداد السعوديات العاملات في سوق العمل، كما انعكست الشراكات الاستراتيجية الفعالة التي انتهجتها المنظومة في الآونة الأخيرة مع القطاعات الحكومية والقطاعات الخاصة إيجاباً في رفع مساهمة ومشاركة المواطنات لدى المنشآت في بيئات مستقرة ومحفزة على الإنتاج.
كما أتاحت البوابة الوطنية للعمل (طاقات)، التابعة لصندوق تنمية الموارد البشرية، خدمات التوظيف والتدريب بكفاءة وفعالية لزيادة استقرار وتطوير السعوديات العاملات، حيث تُعرِض البوابة الفرص الوظيفية المتنوعة، من خلال منصة إلكترونية شاملة لسوق العمل.
كما أصدرت الوزارة قرارات بقصر العمل في عدد من الأنشطة في سوق العمل على السعوديين والسعوديات، وذلك سعياً لرفع مساهمتهم في السوق، كما تعكف الوزارة على تأهيل 1000 مرأة سعودية لتولي مناصب قيادية في منشآت القطاع الخاص.
