مهند أبو عريف
* منظمة دولية هي التي وجهت الدعوة لحضور مؤتمر عالمي تستضيفه مسقط..
* لم يتم عقد لقاء ثنائي بين السلطنة وإسرائيل أثناء هذه الزيارة..
اهتمت العديد من المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي بالرد بالحقائق والوثائق علي مجموعة من الأخبار الزائفة والشائعات التي تداولتها بعض المواقع الإلكترونية الأخرى حول زيارة وزير المواصلات الإسرائيلي لسلطنة عمان حيث شارك في المؤتمر العالمي للنقل الطرقي- 2018.
وأوضحت الحقائق أن المؤتمر قام بتنظيمه الاتحاد الدولي للنقل الطرقي واختار السلطنة لاستضافته تعبيرا عن التقدير العالمي لكفاءة المنظومة اللوجيستية العمانية. وعلي ضوء ذلك كشفت الوثائق عدة معلومات أساسية من أهمها:
– المنظمة الدولية هي التي وجهت الدعوات.
– لم يتم عقد لقاء ثنائي بين السلطنة وإسرائيل أثناء هذه الزيارة.
وبمهنية راقية وحرفية عالية وفي سرعة فائقة، اهتمت مواقع التواصل الاجتماعي الموثوق بها وذات المصداقية ،بنشر وثائق المؤتمر التي تؤكد ذلك في هدوء ودون صخب او عصبية.
وذكرت العديد من المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي تعليقا علي ما تم تداوله من معلومات وتعليقات تفتقر الي المصداقية.. ليس كل ما ينشر صحيحا، وليس كل ما يقال هو في قائمة الصواب، وفضاء الإعلام يحمل في طياته الكثير من المغالطات سواء المقصودة أو بحسن نية نتيجة التعجل لتحقيق السبق .
وأوضحت المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي أن الدعوة ليست خاصة له وحده ، ووجهها الاتحاد الدولي للنقل الطرقي (IRU) من تلقاء نفسه ، لحضور مؤتمر عالمي تستضيفه السلطنة لأول مرة بأكثر من ألف مشارك من 77 دولة، ويضم أكثر من 25 وفدا حكوميا و10 منظمات عالمية.
وبحكم استضافة السلطنة لهذا المؤتمر العالمي، لا يمكن لها كدولة مستضيفة استثناء أي من الدول الأعضاء المنتسبة للاتحاد الدولي للنقل الطرقي.
كما أن الاتحاد وجه الدعوة منذ 21 مارس الماضي ، وبالتالي لا يوجد اي ارتباط بينها وبين زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي للسلطنة في 26 أكتوبر الماضي.
– تم أيضا إطلاق ادعاء ذكر أنه تم في مسقط الإعلان عن مشروع سكك الحديد الإقليمي لربط إسرائيل بدول الخليج.
والحقيقة أنه لا يوجد في أجندة المؤتمر الإعلان عن أي مشروع من هذا القبيل.
– لم يتم ايضا عقد اي لقاء ثنائي بين السلطنة وإسرائيل أثناء هذه الزيارة.
– اثبتت الحقائق حول تقرير بثته قناة إسرائيلية من مسقط، أن أفراد طاقمها استخدموا جوازات سفر ألمانية لدخول السلطنة عبر تأشيرات سياحية، ويحملون كاميرات خاصة بدون تصريح لممارسة النشاط الإعلامي، حيث لم تتم الاستجابة لطلب الوفد الاسرائيلي المشارك بدخول إعلاميين مرافقين له.
– ترددت أيضا أخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي يمكن وصفها بأنها مجرد “ادعاءات” .
أخرها ما تم تداوله عن استقبال الوزير الاسرائيلي في قلعة نزوى بـحفاوة، والحقيقة أن استقبال كل زوار القلعة يتم وفقا لقواعد محددة لا تتبدل.