سلايدرسياسة

مع احتفالات العيد الوطنى.. مجلسا الدولة والشورى لسلطنة عمان يعقدان جلسة مشتركة

استمع الي المقالة

مهند أبو عريف 

* بدأ العد التنازلي  في  سلطنة عمان تمهيدا لبدء مرحلة برلمانية جديدة يواكب تدشينها   الاحتفال بالعيد الوطني في  18 نوفمبر..

في هذا الاطار  يفتتح مجلس الشوري يوم  الاثنين  المقبل   أعمال جلسته الاعتيادية الأولى لدور الانعقاد الجديد .

فتنفيذا لتوجيهات السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان   يفتتح مجلس عمان بغرفتيه (الدولة والشورى) يوم الثاني عشر من نوفمبر  دور الانعقاد السنوي الرابع.

 يناقش  اعضاء الشوري خلال الجلسه  الأولى المواد التي ارتأى مجلس الدولة إضافتها إلى المشروع الجديد لقانون الضريبة على السلع الانتقائية ،تمهيدًا لمناقشتها في الجلسة المشتركة مع مجلس الدولة والمقرر عقدها في الثلاثاء المقبل  .

يعقبها  تنفيذ جدول أعمال حافل لدور الانعقاد  الرابع (2018-2019)  ليشهد  المجلس نشاطًا بارزًا في أعماله التشريعية والرقابية تشمل كافة الجوانب والموضوعات .و سيتم في مستهل خطة  اعماله    بحث مشروع الميزانية العامة للدولة2019 -. ثم  يتوالى بعد ذلك برنامج البيانات الوزارية خلال الأشهر اللاحقة.

 سجلت الأدوار الثلاثة الماضية من الفترة الثامنة، نقلة نوعية عبر تفعيل الممارسة التشريعية والرقابية للأعضاء بالاستفادة من الصلاحيات المتاحة لهم .كما تفاعل خلالها المجلس مع القضايا والمستجدات التي تمس المواطنين  من خلال تنظيم العديد من الجلسات الحوارية التي هدفت إلى إثراء  المشاركات الجماهيرية   وإيجاد بيئة تفاعلية مع جموع المواطنين بعد حضورهم والاستماع لمقترحاتهم إضافة إلى ما يتم تداوله عبر الحسابات الرسمية  في شبكات التواصل الاجتماعي.

شهدت جلسات المجلس  خلال الدورين الماضيين مناقشة وإقرار مجموعة من الاتفاقيات والدراسات من اللجان الدائمة وفرق العمل، واستعراض الردود الوزارية ، والاطلاع على الأدوات والوسائل التي يتقدم بها  الأعضاء   ومنها الأسئلة وطلبات الإحاطة وإبداء الرغبات وطلبات المناقشة وغيرها من الوسائل الممنوحة للمجلس.

 بذلك ستنطلق أولى الجلسات الاعتيادية من اجل  تحقيق مزيد من التقدم في مجالات  العمل التشريعي والرقابي التي يضطلع بها مجلس عمان   حيث  يمارس مهامه  بغرفتيه (الدولة والشورى) في أجواء إيجابية حافلة بالأطروحات البنّاءة وتغليب المصلحة العامة ومن خلال حوار ديمقراطي   يعبر عن احترام تنوع الفكر وتعددية الرأي والتمسك بنهج الشوري والمشاركة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى