مهند أبو عريف
ثمنت مجموعة من التقارير الدولية الجديدة السياسات التي تنفذها سلطنة عُمان في اطار توجيهات السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان . واكب إعلان هذه التقارير فترة الإعداد للاحتفال بالعيد الوطني .
نجاح خطط تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص
أكدت مؤشرات التقارير استمرار ارتفاع معدل النمو الاقتصادي في عام 2019 ، و نجاح خطط تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
من جانبه أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي ان السلطنة حافظت علي عضويتها في أحدث قائمة عن أكثر البلدان أمانا في العالم، وذلك وفقا لتقرير جديد أصدره المنتدى ونشره على موقع الإلكتروني. فقد احتلت المرتبة الرابعة عالميا في القائمة التي تضم حوالي 136 دولة.
احتلت فنلندا المركز الأول في الترتيب . كما كشف التقرير عن الدول الأكثر خطرا ، حيث استند مؤشره على مستوى الأمن الاجتماعي للمواطنين القاطنين وانتشار الجريمة والسرقة، بالإضافة إلى النزاعات المسلحة والتهديدات الإرهابية. من بين أخطر الدول حسب التقرير، كولومبيا التي احتلت المركز الأخير في القائمة.
الاستقرار السياسي والاجتماعي وارتفاع مستوى الرقي الحضاري والانساني وسيادة قيم التسامح وثقافة الحوار
بحسب التقرير يتعزز مناخ الأمان في السلطنة من خلال العديد من المؤشرات التي تؤكد الاستقرار السياسي والاجتماعي ،وانخفاض معدلات الجريمة والتهديدات الإرهابية ،وسيادة قيم التسامح ، وثقافة الحوار في التعامل وغيرها من العوامل التي تتعاضد مع ارتفاع مستوى الرقي الحضاري والانساني وتقدم الأوضاع الاقتصادية والاستثمارية.
يهدف تقرير المنتدى من خلال رصد البلدان الآمنة إلى تحديد البيئات الاقتصادية التي يمكن أن يتجه إليها الاستثمار ورأس المال. ويعد المنتدى الاقتصادي الدولي هي منظمة دولية غير ربحية مستقلة منوطة بتطوير العالم عن طريق تشجيع الأعمال والسياسات والنواحي العلمية، وتأسس على يد أستاذ الأعمال كلاوس شواب عام 1971 في كولوجني التابعة لجنيف في سويسرا.