مهند أبو عريف
* قوانين السلطنة وتشريعاتها تجرم وتدين كافة أشكال الأعمال الإرهابية..
أشادت وزارة الخارجية الأمريكية بمواقف ومبادرات سلطنة عُمان في مواجهة ظاهرة الارهاب العالمي وبدوها الذي تقوم به لمكافحة الإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط. وثمنت إسهامها الايجابي فيما يتعلق بضرورة مكافحة التطرف العنيف . جاء ذلك في التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول اسهام دول العالم في مكافحة الإرهاب ،وللعام الثاني على التوالي أكد تقرير الخارجية الأمريكية تقديره لجهود السلطنة المتواصلة في هذا المجال ،ومثمنا دورها في هذا الصدد على الصعيدين الإقليمي والدولي ،والذي انعكس على حجم الأمن والاستقرار الذى تشهده في ظل قيادة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان.
كما ثمنت الخارجية الأمريكية إجماع جميع قوانين السلطنة وتشريعاتها علي تجريم وإدانة شتى أشكال الأعمال الإرهابية. صدر التقرير في فترة تشهد استعداد سلطنة عمان للاحتفال بالعيد الوطنى 48.
وأشار الي أن السلطنة شريك مهم لمكافحة الإرهاب فقد عملت بنشاط لمنع الإرهابيين من شن هجمات أو استخدام السلطنة كملجأ آمن لهم.
ونوهت الخارجية الأمريكية في تقريرها عن أن حكومة السلطنة قامت بتوفير التدريب والمعدات الحديثة لضمان دعم جهودها الرامية إلى مراقبة الحدود البرية والجوية والبحرية، كما أصدرت سلسلة من التصريحات الرسمية التي تدين الهجمات الإرهابية في العالم.
وأكدت في تقريرها السنوي أن السلطنة عضو فاعل في مجموعة العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وهي هيئة اقليمية تابعة لمجموعة العمل( FATF)، وهي هيئة دولية انشأت عام 1989 من أجل التنفيذ الفعال للتدابير القانونية والتنظيمية والتشغيلية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والتهديدات الأخرى ذات الصلة لسلامة النظام المالي الدولي.