عينُُ علي زيارة الرئيس لأوزباكستان
أشرف أبو عريف
مما لا شك فيه أن توقيع عددا من الإتفاقيات ومذكرات تفاهم بين مصر وأوزباكستان ينبىء بحقبة جديدة من تعزيز التعاون فضلاً عن الشراكة السياسية.
* الإصلاح الإقتصادي!
إن تناول قضايا العلاقات البينية، والإقليمية، والدولية من قِبل الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأوزباكستاني بإضافة إلي تناول تفعيل الإتفاقيات الثنائية والرغبة في تبادل الزيارات لكل من مصر وأوزباكستان مراجعة أخر التطورات البينية وعملية الإصلاح الإقتصادي ليس إلا لبناء البنية التحتية والفوقية لجذب الإستثمارات.
* دحر الإرهاب!
وفيما يتعلق بمواجهة الإرهاب في الشرق الأوسط وآثاره علي التنمية، كان من اللافت إشارة الرئيس إلي ضرورة نشر الإسلام الصحيح خاصة بعدما بات الشعب المصري يدرك إستخدام المتطرفين الدين كآداة لتحقيق مكاسب سياسية.
* الحلول السياسية والشأن الداخلي!
إن توصل الرئيس السيسي والرئيس ميرونوفيتش لحلول سياسية تتعلق بالشرق الأوسط ووسط آسيا في إطار إحترام الشأن الداخلي ليعد من الركائز الأساسية لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وكذا دعم الشعب الفلسطينى.
* محاور إستراتيجية!
لا شك أن الإتفاق علي إستمرار التشاور بين وزيرى الخارجية في مصر وأوزباكستان يعزز التنسيق بين البلدين علي مستوي كافة المحاور الإستراتيجية.
* مركز للتصدير!
إن إهتمام الرئيس الأوزبكي بمضاعفة التبادل التجارى بين البلدين إلي عشرة أضعاف المستوي الحالي يتمثل في إستغلال أوزبكستان كمركز لتصدير البضائع المصرية إلي آسيا، في المقابل إستخدام مصر كمركز لتصدير البضائع الأوزبكية إلي أفريقيا.
* مجلس تجاري مشترك!
إن إنشاء مجلس تجاري مشترك بين البلدين يعزز التعاون بين مصر وأوزباكستان خاصة في مجال السياحة وبالتالي للإستفادة من خبرة مصر مجالي السياحة ومكافحة الإرهاب.
* إنجازات وعدة!
وبالتالي، ليس غريبا أن يتطلع الشعب الأوزبكي والمصري لإنجاز المشاريع في مجالات الزراعة، والري، والمشتقات البترولية.