سلايدر

راج أند بون تتطلع إلى المستقبل مع تعيين ستيفاني ستراك في منصب الرئيس التنفيذي للشركة

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف – [ ايتوس واير ] – أعلنت شركة “راج أند بون” اليوم عن تعيين ستيفاني ستراك في منصب الرئيس التنفيذي للشركة.

سيصبح تعيين ستيفاني ستراك ساري المفعول اعتباراً من 10 سبتمبر 2018، حيث سيتم تعيينها أيضاً في مجلس إدارة شركة “راج أند بون”. وسيتولى ماركوس وينرايت، الرئيس التنفيذي الحالي، منصباً جديداً كالمؤسس والرئيس التنفيذي لشؤون العلامة التجارية.

وفي سياق تعليقه على الأمر، قال ماركوس وينرايت المؤسس والرئيس التنفيذي لشؤون العلامة التجارية في شركة “راج أند بون”:

“إنني متحمس جداً لانضمام ستيفاني إلى الشركة، وأنا أعتبرها شريكاً حقيقياً فيها. ستجلب ستيفاني لنا تجربتها الغنية في مجالات استراتيجية رئيسية، كما أنّها تجسد المرأة في ’راج أند بون‘. ومن خلال انضمامها إلينا، سأستطيع التركيز على ما أحبّه، وهو تصميم منتج رائع ومواصلة بناء علامة ’راج أند بون‘ التجارية. لطالما تحدّت ’راج أند بون‘ الأمر الواقع من خلال بحثها المستمر عن طرق جديدة لابتكار الأشياء. وأنا على ثقة بأنّ ستيفاني ستواصل مسيرة التحدي والابتكار لتقودنا إلى مستقبل مدهش كعلامة تجارية ذات هدف وتركيز فريد على العملاء”.

ستأتي ستراك بمنظور وطاقة جديدين، وقيادة قوية لشركة “راج أند بون”، حيث ستركز على التحول الرقمي وتعميق العلاقة مع المستهلك على المستوى العالمي عبر البيع بالجملة وبشكل مباشر للمستهلك. وبصفتها مؤيدة لمفهوم تجربة المستهلك المتصلة والمرموقة، ستعمل ستراك على تحدي دورة المنتجات التقليدية وتحفز العلامة التجارية لتصبح أكثر تخصيصاً واستجابةً. ويعدّ أسلوب ستراك في القيادة مناسباً تماماً لتكريس علامة تجارية شاملة موجهة نحو الهدف، وتبقى ملتزمة بما تركّز عليه “راج أند بون” من الإبداع، والجودة، والأصالة.

ومن جانبها، قالت ستيفاني ستراك، الرئيس التنفيذي لشركة “راج أند بون”:

“لطالما ألهمت ’راج أند بون‘ ولسنوات الجانب المهني مني؛ بينما تبوأت هذه العلامة التجارية مكانة فريدة في قلبي كإحدى عملائها. تُجسد الأصالة جوهر شركة ’راج أند بون‘، وأرى ذلك متمثلاً في فريق ’راج أند بون‘ بأكمله. يسعدني أن أكون جزءاً من هذه الثقافة المذهلة التي تتمتع بالهدف، والشغف، والإلهام. سنخلق مستقبلاً مشرقاً لأولئك الذين يعملون في شركتنا ولأولئك الذين نخدمهم”.

عملت ستراك خلال الـ 14 عاماً الأخيرة في شركة “نايكي” حيث تولّت مجموعة متنوعة من المناصب التنفيذية والتجارية، وكانت جزءاً لا يتجزأ من فريق القيادة في شركة “نايكي”. وشغلت مؤخراً منصب نائب الرئيس/المدير العام في “نايكي إكسبرس لاين”، حيث قادت الجهود العالمية لتلبية احتياجات المستهلكين المتطورة مع تحسين سرعة طرح المنتجات في الأسواق. أدت رؤية ستراك إلى تطوير قسم جديد ضمن شركة “نايكي” مختص في تحويل كافة الوظائف الرئيسية الموجهة مباشرة إلى المستهلك: معرفة أذواق وتفضيلات المستهلكين، والبيانات والتحليلات، والتصميم، وسلسلة التوريد والتصنيع. وبحسب ما تبين من خلال الأرباح التي حققتها “نايكي” في الربع الأخير من السنة المالية 2018، أحدثت “إكسبرس لاين” تأثيراً كبيراً وأصبحت الآن محرك المنتجات الأسرع نمواً؛ إذ تمثل مركز تنسيق رئيسي لمبادرة السرعة الخاصة بشركة “نايكي”.

وشغلت ستراك، قبل تولّي القيادة في “نايكي إكسبرس لاين”، منصب المدير العام في “نايكي سكايتبوردينج”. وركّزت خلال هذه الفترة على استغلال شغف الشباب في جيل الألفية مع استحداث ابتكارات رقمية في الأسواق المباشرة وسوق البيع بالجملة على حدّ سواء. تتطلع ستراك حالياً إلى اعتماد هذه الأفكار الغنية وخبرتها المتعددة الوظائف في “راج أند بون”.

كما أصبحت ستراك، من خلال منهجيتها الشاملة القائمة على الثقافة أولاً، رائدة فكرية مبتكرة في مجال الأحذية والملابس، وستساهم خبرتها الواسعة في قيادة وابتكار وتوسيع نطاق المبادرات التطلعية في توجيه تطور شركة “راج أند بون”.

وجاء انضمامها إلى “راج أند بون” بالتزامن مع استعداد الشركة لتسريع جهودها التي تستهدف المستهلك بشكلٍ مباشر. وبما أنّ ستراك باتت معروفة بقدرتها على إحداث تغييرات جذرية في القطاع، يمثّل تعيينها في هذا المنصب نقطة التحول القادمة لعلامة تجارية لطالما عرفت بمنهجيتها الفردية والإبداعية الفريدة.

لمحة عن شركة “راج أند بون”:

منذ انطلاقها في نيويورك في عام 2002، أثبتت “راج أند بون” نفسها كشركة تحقق نجاحاً حاسماً وتجارياً في عالم الأزياء العالمي. وأصبحت العلامة التجارية، من خلال جمعها بين التراث الانجليزي والتصميم الموجه، مرادفاً للملابس العصرية والتي تتفهم جمالية مدينة نيويورك في الوقت ذاته.

تقدم شركة “راج أند بون” مجموعة كاملة من الملابس الجاهزة للذكور والإناث، والجينز، والإكسسوارات، والأحذية. تملك “راج أند بون” 42 متجراً في جميع أنحاء العالم وهي متوفرة أيضاً في المتاجر والمحلات الكبرى في أكثر من 53 دولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى