سلايدر

بعد مقتل قس داخل دير.. وقف الرهبنة في كنائس مصر

استمع الي المقالة

اليمامه – العربيه نت – قررت الكنيسة المصرية وقف قبول أي رهبان جدد بكافة الأديرة والكنائس لمدة عام، بعد مقتل الأنبا ابيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس أبومقار بوادي النطرون قبل أيام.

وأصدرت لجنة الرهبنة وشؤون الأديرة بالمجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبحضور 19من المطارنة والأساقفة رؤساء الأديرة وأعضاء اللجنة، 12 قرارا كنسيا أبرزها وقف رهبنة أو قبول أي أعضاء جدد في جميع الأديرة القبطية الأرثوذكسية داخل مصر لمدة عام يبدأ من أغسطس 2018

وقررت الكنيسة تجريد أصحاب الأماكن التي لم توافق البطريركية على إنشائها كأديرة من الرهبنة والكهنوت والإعلان عن ذلك، مع عدم السماح بأي أديرة جديدة إلا التي تقوم على إعادة إحياء أديرة قديمة، ويتم ذلك من خلال رعاية دير معترف به.

وقررت الكنيسة أيضا تحديد عدد الرهبان في كل دير بحسب ظروفه وإمكانياته وعدم تجاوز هذا العدد، كما قررت إيقاف سيامة الرهبان في الدرجات الكهنوتية وهي القسيسية والقمصية لمدة ثلاث سنوات، والالتزام بعدم حضور علمانيين على الإطلاق في الرسامات الرهبانية لحفظ الوقار والأصول الرهبانية الأصيلة.

وقررت الكنيسة أن تستقبل الأديرة الزيارات والرحلات طوال العام باستثناء فترة صوم الميلاد والصوم الكبير فتكون أيام الجمعة والسبت والأحد فقط من كل أسبوع والتحذير من زيارة الأماكن غير المعترف بها.

وتضمنت قرارات الكنيسة محاسبة كل راهب وتجريده من الرهبنة والكهنوت وإعلان ذلك رسمياً في حالة الظهور الإعلامي بأي صورة ولأي سبب وبأي وسيلة، أو التورط في أي تعاملات مالية أو مشروعات لم يكلفه بها ديره، والتواجد خارج الدير بدون مبرر والخروج والزيارات بدون إذن مسبق من رئيس الدير.

وشملت قرارات الكنيسة عدم جواز حضور الأكاليل والجنازات للرهبان إلا بتكليف وإذن رئيس الدير بحد أقصى راهبين، كما شملت القرارات إعطاء الرهبان فرصة لمدة شهر لغلق أي صفحات أو حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، والتخلي عن هذه السلوكيات والتصرفات التي لا تليق بالحياة الرهبانية وقبل اتخاذ الإجراءات الكنسية معهم.

وكانت الكنيسة المصرية قد أعلنت الأحد الماضي العثور على جثة الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس مقاريوس بوادي النطرون.

وقالت الكنيسة في بيان لها إنه نظرا لأن غموضا أحاط بظروف وملابسات وفاة القيادي الكنسي، فقد تم استدعاء الجهات الرسمية التي تجري حاليا تحقيقاتها حول الحادث، مضيفة أنها ستنتظر ما سوف تسفر عنه نتائج هذه التحقيقات.

من جانبها، تكثف وزارة الداخلية جهودها لكشف غموض وملابسات الحادث، ومعرفة سبب الوفاة، حيث ذكر شهود عيان أنه تم العثور على الجثة مضرجة في دمائها أمام قلايته بالدير.

وقررت النيابة تكليف المباحث بكشف غموض الحادث وانتداب طبيب شرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى