مهند أبو عريف
في واشنطن شاركت سلطنة عمان في أعمال الاجتماع الوزاري الأول حول ” تعزيز الحرية الدينية في العالم ” . مثل السلطنة في الاجتماع يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية تلبية لدعوة تلقاها من مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي.
تأتي هذه المشاركة في إطار استراتيجية السلطنة ومواقفها الثابتة التي تدعو الي التسامح الديني والتعايش السلمي ومكافحة التطرف ، انطلاقا من رؤي عمانية تؤكد علي أهمية تعاون المجتمع الدولي لتشجيع الحريات الدينية ،وضمان أكبر قدر من احترامها ، عبر تحديد سبل ملموسة وواضحة لمنع سياسات التمييز والاضطهاد ،بغية إحداث تغيير حقيقي وإيجابي في هذا المجال ، علي ضوء أهمية التزام المجتمع الدولي بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وفود يترأسها وزراء خارجية وممثلون عن حكومات أكثر من ثمانين دولة
أثرت مشاركة السلطنة أعمال الاجتماع ، الذي عقد بحضور وفود يترأسها وزراء خارجية وممثلون عن حكومات أكثر من ثمانين دولة ، والعديد من المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني ،إضافة الى مسئولين حكوميين أمريكيين وأعضاء من الكونجرس .
بحث الاجتماع مواجهة التحديات القانونية للحريات الدينية ،والدفاع عن الحقوق المتساوية للأفراد تحت لواء وطن واحد والحفاظ على الإرث الثقافي لكافة المعتقدات وتقديم الدعم والرعاية لضحايا العنف والإضهاد الديني حول العالم.
وتضمن برنامج الإجتماع جلسات نقاشية وحلقات عمل جانبية حول ملفات تتصل بحرية المرأة ومكافحة التطرف وأثر الحرية الدينية لتحقيق الازدهار الاقتصادي.