إنكار الجهود بسيناء …لمصلحة من؟!
بقلم: ناهد إمام
الكاتب الصحفي بروزاليوسف
شئ محير بالفعل..عندما تنال الشائعات أشياء غير هامة مثل الفنان الفلاني اتجوز عيلة صغيرة من دور بناته أو طلق فلانة بعد عشرة عمر أو توفى وهو على قيد الحياة..كلها أمور عادية ..ولكن لمصلحة من عندما تصل الشائعات إلى حد إنكار الجهود المبذولة لخدمة مجتمع عزيز وغالى على قلوبنا وهم أهل العريش وسيناء الحبيبة..؟!
فالواقع أن هناك جهود خارقة تتماشى مع” العملية العسكرية سيناء 2018.”.وهى تنمية وتوفير كافة احتياجات الحياة لأهالى سيناء من مأكل وملبس وكل شيء وذلك تحت قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الارهاب وكافة أفراد القوات.
من خلال التعاون مع وزارات التموين. الصحة. التضامن الاجتماعى . البترول . ومحافظ شمال سيناء …وغيرهم من كافة الوزارات،ويوجد من المخزون الإستراتيجى لاحتياجات الشعب السيناوى ما يغطى 3 شهور، إلى جانب توفير فرص عمل من خلال توزيع عدد 23 سيارة من جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة على الشباب بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء والتى تولى مهمة توزيعها القوات المسلحة.
وفجأة تطلع نخبة من جماعة الجن ،لتبدأ فى إعداد بوسترات وتشيرها على مواقع التواصل الاجتماعى من فيس. واتس وغيره. بأن المواطن العريشي والسيناوى يعيش فى عزلة ولا يوجد لديه أى شئ من مقومات الحياة لا غذاء. أو تعليم.او صحة، والاكثر من ذلك ان يساندهم عدد من السادة النواب الذين يزيفون الحقائق.
وعندما تم القيام بجولة فى شوارع العريش وسئلت سيدة. هل ينقص أى شئ من خضروات .فاكهة. مواد غذائية. جبن .البان…كان ردها بصراحة ملفت قائلة: ان كل شئ متوافر وبكميات ولكن. ينقصنا أن ترسلوا لنا المواد الغذائية “الدايت”مثل البان غير كاملة الدسم.. بالله عليكم “مش حاجة تضحك” ..يعنى البلد لاينقصها شئ الحمد لله..غير كماليات .. رغم أنها فى حالة حرب.
فلمصلحة من إنكار كافة المجهودات الخاصة بذلك الشعب العزيز. .ونشر الأكاذيب والادعاءات. . ؟! أليس يكفينا حرب الارهابيين والمخربين فى البلاد ومحاولة ثنيها عن حفظها على الأمن والأمان والتقدم والرخاء..؟!
حفظ الله بلادنا الغالية من المغرضين وأعداء الوطن ! !!وكفانا سماع للشائعات وترديدها.