لسعيه محاكمة إسرائيل وبريطانيا..”الدبلوماسي” يحاور أمين عام التجمع الفلسطيني للوطن والشتات”

حوار: أشرف أبو عريف

* التجمع يشيد بدور الرئيس عبدالفتاح السيسي وملك الأردن لرفض صفقة القرن!

* “التجمع” يطالب فتح وحماس بإنهاء كافة خلافاتهم لنُصرة القضية الفلسطينية!

* “التجمع” ينوي محاكمة إسرائيل لجرائمها خاصة في غزة.. وكذلك بريطانيا ولعنة بلفور!

فضلا عن التحديات المزمنة علي مدار عقود علي يد الإحتلال الصهيوني بفلسطين المحتلة من حصار وخلافه والزيارة المشؤمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية وإعلانه عن ما يسمي بصفقة القرن ونقل السفارة الأمريكية، كان ذلك كفيلا بميلاد فكرة “التجمع الفلسطيني للوطن والشتات” بريادة الأمين العام محمد شريم.. من هنا كان حوار “الدبلوماسي” مع الأمين العام علي النحو التالي:

بداية.. من هو السيد/ محمد الشريم؟

نائب مدير عام بهيئة التوجيه السياسي والوطني بالدولة و عملت رئيس للجمعية الفلسطينية الخيرية وجمعية الحياة للتنمية الاجتماعية و رئيس منتدي بيت المقدس ومفوض العلاقات العامة لمؤسسة الجريح الفلسطيني وعضو مجلس إدارة رابطة مكافحة التدخين والعقاقير الخطرة والعديد من المهام بمؤسسات المجتمع المدني وأيضا ابن حركة فتح و لكن ك “أمين عام للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات” انا ابن الشعب الفلسطيني لا اعمل لتنظيم او حزب.

* التجمع حزب أم حركة. وأين المقر؟

بخصوص مسمى التجمع ليس حزب او حركة و إنما هو تجمع يجمع جميع أبناء شعبنا من كل أطياف الوطن والشتات و لا نميز بين احد. وإن شاء الله سيكون المقر العام له القدس و رام الله و غزة و في كل دولة يوجد بها لاجئ فلسطيني ويوجد لنا حاليا مفوضين.

* علاقتكم بباقي الحركات الفلسطينية كفتح وحماس؟

نتعامل مع كل القوى الوطنية والإسلامية في إطار التعاون والتنسيق في اي فاعلية او نشاط يخدم القضية الفلسطينية.

* ملامح التجمع الفلسطيني للوطن والشتات؟

يتكون التجمع من أمانة عامة و نائب الامين العام و أمانة السر و المفوضين بدول الشتات. وأيضا للتجمع هيئة استشارية عليا من معظم الفصائل والشخصيات الاعتبارية. وتأتي نشأة التجمع الفلسطيني للوطن والشتات بين مجموعة وطنية جادة جمعتهم القيم والمصلحة العامة للوطن والشعب بذلك اتفقوا على تشكيل هذه النواه. وقام التجمع بإستقطاب شخصيات وطنية من أبناء شعبنا وانطلق التجمع يمارس عمله ككيان وطني مستقل غير مسيس من أجل تحقيق التقدم والامن والإستقلال الفلسطيني..

* ما المقصود بالشتات؟

هو مصطلح يُستعمل لوصف الفلسطينيين الذين يعيشون خارج فلسطين الذين تم تهجيرهم في حرب 1948 وحرب 1967 و هذا شكل من أشكال التهجير.

*  أهداف التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات؟

– يعمل التجمع على مساعدة و التفاعل مع متطلبات أبناء شعبنا في الداخل و الشتات و تعويضهم عن النقص القائم نتيجة الوضع الصعب الذي تعاني منه مؤسساتنا في المهجر.
– الدفاع عن الثوابت الوطنية و تجسيدها و حمايتها.
– إحياء ذكرى النكبة في الوطن و الشتات و دول المهجر.
– التمسك بحق العودة لجميع اللاجئين في دول الشتات.
– رفع قضايا ضد إسرائيل أمام المحاكم الدولية و مطالبتها بالتعويض بحق العودة لارضنا الفلسطينية.
– و أيضا رفع قضايا ضد بريطانيا لتوطين الاسرائيليين و هي المسؤولة عن وعد بلفور.
– التجمع سيعمل على تطبيق قرار 194 و الذي ينص على العودة للاجئين إلى ديارهم و دفع تعويضات لهم.
حق العودة جزء أساسي أصيل من القانون الدولي و كان قرار العودة 1948/12/11 م.

* هل مازال “التجمع” قيد التأسيس؟

في بداية شهر تموز يكون له سنة و لقد تم رفع ملف التجمع لسيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لإعتماد التجمع وأن يكون تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية وسيادة الرئيس مع بناء المؤسسات فقد حول الملف للمجلس الوطني وتوجد متابعة مع المجلس الوطني قد تم تحويل ملف التجمع لدائرة الإختصاص بالمنظمة و قريبا سيكون تحت إطار دائرة من دوائر منظمة التحرير الفلسطينية ويوجد بيننا وبين بعض مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية تنسيق مثل دائرة شؤون المغتربين.

* هل بدأ “التجمع” يمارس عمله على الأرض وهل توجد له أنشطة؟

نعم يوجد لنا العديد من الأنشطة في الوطن و الشتات ودول المهجر مع العلم يوجد لنا مفوضين بكل الدول.

* دور “التجمع” خلال عامه الأول إزاء ما يحدث على الأرض؟

شاركنا بشدة ومازلنا نشارك في رفض فكرة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس و أيضا إعلان تقليص المساعدات للأونروا. ونحن كتجمع قمنا وشاركنا القوى الوطنية والإسلامية بالعديد من الفاعليات الاحتجاجية ضد قرار نقل السفارة و صفقة القرن.
ثانيا: صفقة القرن لن تمر وقد فشلت بالزيارة الأخيرة للمبعوث ترامب للمنطقة و أي طرح لأي حل يجب أن يأتي عن طريق القيادة الفلسطينية و كان موقف مصر برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي و جلالة الملك عبدالله مشرفا وضد الصفقة و داعم للقضية الفلسطينية على حدود 67 والقدس الشرقية عاصمتها.

* ماذا يأمل “التجمع” في الحركات الفلسطينية كفتح وحماس؟

أولا أطلب من الإخوة بحركة فتح وحماس بالمصالحة الوطنية و أطالب الإخوة بحركة حماس أن تنهى الانقسام لان القضية الفلسطينية تمر بظروف حرجة جدا.

ثانيا : نطالب الشقيقة مصر أن تستمر بجهود المصالحة ودعم القيادة الفلسطينية ضد صفقة القرن.
ثالثا: نطالب الدول العربية أن تدعم القيادة الفلسطينية وأبناء شعبنا الفلسطيني.
رابعا: نطال الجماهير العربية والمحبة للسلام وللفلسطينيين التظاهر ضد نقل السفارة وضد صفقة القرن المشئومة.

* خطة “التجمع” خلال الفترة المقبلة؟

سيقوم التجمع بعد الاعتماد الرسمي له برفع قضايا ضد إسرائيل امام المحاكم الدولية على ارتكابها ثلاث حروب على قطاع غزة و ايضا على احتلالها لاراضينا و تهجير الفلسطينيين و ايضا ضد بريطانيا على وعد بلفور المشؤوم.

وفي الختام نتمنى لكم التوفيق والنجاح وتحقيق أهدافكم.