بالصور.. مرسي مطروح في أسوأ حالاتها.. الشواطىء خارج نطاق الخدمة !
تقرير: أشرف أبو عريف
وكأنه كابوس في ليلة مرعدة.. لم أصدق عيني بمرارة ما أري.. الناس من حولي يكاد يبكون لقبح المنظر بعدما دخلوا في مقارنة لا شعورية بين جمال وعبق ماضي وقُبح حاضر مرسي مطروح، وتحديداً شارع الكورنيش الرئيسي لمنطقة الفيروز وباب البحر مرورا بمبنى إذاعة وتليفزيون مطروح.. منهم من ينعي سوء حظه والتفكير في العودة إلا أن زيادة سعر البنزين حوالي جنيهين تقف مرارة أخري.. مياه البحيرة ملوثة، أكياس الزبالة متناثرة هنا وهناك.. أسعار الباعة لكل ما يتعلق بالحياة الآدمية ناااااااار بحجة نار السولار والبنزين والغاز بعد الزيادة.. دموع علي الوجه تنهمر.. لطم الجنس اللطيف علي الوجه… غم ونكد غير مألوف من قبل!
سبحانه وتعالي إصطفي مطروح بجمال شواطئها وهواء كان من التلوث براء، غني لها الشعراء وصدحت بجمالها أعذب الأصوات.. شاطئ الغرام للفنانة ليلي مراد وآخرين.
إلا أن الأجهزه التنفيذية قد بددت الجمال وأبدلته بقبح غير مسبوق لشوارع لا تصلح حتي ان تكون في بلاد لم تشهد الحضارة ولا الجمال ليقول لسان حال مطروح اليوم أيها الباحثون عن نقاء الجو وصفاء البحر لم تعد مطروح قبلتكم كما كانت!
فلقد جاء المهملون المقصرون ليتصدروا المشهد، ولنترحم جميعا علي أيام كان فيها محافظاً إسمه الفريق محمد الشحات يتفقد بنفسه ويتابع كافة أعمال التطوير لتصبح مطروح في وقتة بحق قبلة للباحثين عن الجمال والنقاء بحرا وجواً!
* فهل يعقل أن تترك شوارع مطروح بهذة الحالة المزرية بعد إتمام مشروع تطوير الصرف الصحي؟!
* وهل يعقل ان يأتي الصيف ونري هذا القبح في بداية الصيف الذي هو تقريبا المصدر الوحيد طوال العام لتدبير أرزاق معظم شبابها وشيابها؟!
* وهل تقوم الأجهزة المعنية بالتحقيق في هذة المهزلة بعدما أصبحت مرسى مطروح خارج نطاق الخدمة؟!