الجهات الحكومية والأهلية بمكة المكرمة تستنفر استعداداتها للعشر الأواخر من رمضان
اليمامه – واس – استنفرت الجهات والأجهزة الحكومية والأهلية, استعداداتها للعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بتوفير أفضل الخدمات للزوار والمعتمرين الذي تشهد فيه مكة المكرمة كثافة كبيرة من المعتمرين والزوار من داخل المملكة وخارجها لأداء مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام للتراويح والتهجد , بمتابعة وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.
ورفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جاهزيتها لهذه الأيام المباركة , حيث جندت أكثر من عشرة آلاف من القوى البشرية من موظفين وموظفات من المؤهلين علمياً وعملياً للمراقبة ومتابعة سير العمل , وتوفير الأعداد الكافية من عمال وعاملات النظافة , إضافة إلى تطوير العمل وتحسين مستوى الأداء وتأهيل الموارد البشرية بما يحقق مصلحة العمل على مدار الساعة لضمان تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، في المطاف والمسعى والسطح والقبو وتوسعة الملك فهد “رحمه الله” والتوسعة السعودية الثالثة “الشمالية” وسائر أدوار الحرم وساحاته، من أجل إبراز الجهود والإنجازات التي تقدمها الدولة “رعاها الله”، للحرمين الشريفين وعنايتهما بقاصديهما، وتحقيق منهج هذه البلاد المباركة في إيصال رسالة الحرمين الشريفين الإسلامية والحضارية والعالمية.
وتم تجهيز 210 بابا و 28 سلما كهربائيا, و 38 مدخلاً مخصصاً لذوي الاحتياجات الخاصة, و 7 مداخل مخصصة لدخول النساء, و7 جسور , و7 عبارات, ومدخل واحد مخصص لدخول الجنائز , إضافة إلى تجهيز 660 مشربية رخامية لسقيا زمزم , و 25000 حافظة ماء بالمسجد الحرام , و 352 من خزانات الأستان أستيل, و10,000 عربة عادية, و700 عربة كهربائية .
كما توفر الرئاسة خدمة التوجيه والإرشاد التي تعنى بتوعية العمار والزوار بأمور دينهم وإرشادهم إلى أداء نسكهم وعباداتهم على الوجه الصحيح ومنها : إقامة حلقات للدروس يلقيها عدد من أصحاب الفضيلة المشايخ والعلماء والمدرسين, وكذلك توزيع المصاحف والمطويات والكتيبات الدينية, وترجمة خطب الجمعة في الحرمين الشريفين لعدد من اللغات, كما تقوم بترجمة الخطب إلى لغة الإشارة للإخوة الصُّم, وتهيئة الفرش وعربات القولف الخاصة بنقل كبار السن من المعتمرين والزوار, وتنظيم دخول وخروج المصلين, والقضاء على المخالفات, وتهيئة الساحات للصلاة والعناية بنظافتها, وكل ما يساعد قاصدي الحرمين الشريفين على أداء نسكهم بكل يسر وسهولة كما تم تجهيز الخدمات الفنية والإدارات المختصة بتشغيل وصيانة جميع الأجهزة والأنظمة الفنية من الإنارة, والتكييف والتهوية, وأنظمة الصوت والتحكم والكاميرات, وأجهزة الاتصال والسلالم الكهربائية, والمباني, واستعداد المكتبات في الحرمين الشريفين للباحثين وطلاب العلم من قاصدي الحرمين الشريفين , إلى جانب تجهيز جميع خطوط التغذية الكهربائية التبادلية للنظام الصوتي الأساسي والاحتياطي وبذلك يكون النظام الصوتي مؤمناً تأميناً كاملاً واستمرار التيار الكهربائي دون انقطاع.
وتم رفع الطاقة الاستيعابية لمشروع المطاف حيث بلغ عدد الطائفين في جميع أدوار الحرم حوالي 107 آلاف طائف في الساعة , وسيكون الدخول لصحن المطاف من باب الملك عبدالعزيز ومن الجهة الغربية للمسجد الحرام من الدور الأرضي لتوسعة الملك فهد ” رحمه الله” ومن الجهة الشرقية من خلال باب السلام بقبو المسعى وأبواب المسعى الأرضي وذلك تيسيراً لدخول وخروج قاصدي المسجد الحرام حيث سيتم الاستفادة من التوسعة السعودية الثالثة (التوسعة الشمالية) بنسبة 80 % وستكون جميعها مصليات, كما سيتم إتاحة الطواف للطائفين، وإفساح كل المساحات للمعتمرين والزائرين وتخصيص القبو للمعتكفين إضافة إلى الاستفادة من تكييف الدور الأول في التوسعة السعودية الأولى من سلم الصفا إلى منتصف توسعة الملك فهد، وتكييف القبو للمرحلة الثانية بالتوسعة السعودية الأولى ابتداءً من قبو باب الملك عبد العزيز إلى منتصف المنطقة الواقعة أمام قبو توسعة الملك فهد, وأيضاً تكييف الدور الأرضي في التوسعة السعودية الأولى من سلم الصفا إلى منتصف التوسعة الملك فهد, والاستفادة من جسر الراقوبة المؤدي إلى المسعى (المروة) الدور الثاني من وإلى الساحات , وتكييف مشروع المطاف للدور الأرضي والدور الأول ودور القبو , وتجهيز عدد 600 مروحة تلطيف هواء في المسجد الحرام وساحاته وعدد 4500 مروحة في أروقة مبنى المطاف .