تكاتف الجهود لتجاوز آثار الإعصار “مكونو”.
اليمامه – العمانية – قالت صحيفة / عمان / الصادرة اليوم: مع دخول الحالة المدارية (إعصار مكونو) مرحلته الأخيرة أمس بتحوله إلى عاصفة مدارية ، بعد أن كان
إعصارا من الحالة الثانية ، وبعد هطول أمطار شديدة الغزارة على ولايات محافظتي ظفار والوسطى ، وما ترتب على ذلك من أضرار في بعض الممتلكات والمرافق ،
فإنه من المهم الإشارة إلى أن ما تم خلال الآونة الأخيرة من حالة استنفار ، متدرجة وفعالة وعالية المستوى ، وما ظهر على أرض الواقع من استعدادات لكافة أجهزة الدولة ، بما في ذلك قوات السلطان المسلحة بأفرعها وتشكيلاتها المختلفة وشرطة عمان السلطانية وتعاون المواطنين والمتطوعين ،
وهو ما كان له أثره الكبير والملموس أيضا في إخلاء وإيواء نحو عشرة آلاف من المواطنين والمقيمين في ولايات محافظتي ظفار والوسطى ،
فضلا عن فعالية الاستعدادات الصحية والخدمية ، هو أمر يبعث على السرور والاعتزاز بهذا المستوى من الاستعداد واليقظة والمسؤولية والتعامل مع الحالة المناخية على مدار الساعة وفي كل مراحلها ، بغض النظر عن المخاطر المصاحبة لذلك.
وأكدت الصحيفة أن ما حدث خلال الأيام الأخيرة يظهر مرة أخرى أصالة المعدن العماني وعمق التماسك والتكافل والترابط الذي يرتكز على أسس راسخة.