السلطة الرابعة..؟!
بقلم الصحفية.ناهد إمام
تذاكر المترو.اسعار البنزين.الكهرباء.ارتفاع الأسعار. و….
ليه كل ده ..علشان ببساطة نحن لا نشتغل . لازم نعترف بكده. .طبعا لااقصد الجميع ولكن قوتنا الضاربة السكانية قوتنا الشبابية.. أين أنتم بالله عليكم على القهاوي..
لايريدون أن يشتغلون ومن. يفتح الله عليه . يشتغل حاجة من اتنين إما سواق تاكسي..أو سواق توك توك.
على أساس احنا هناكل تاكسي أو توك توك..طب فين اللى هناكله مش لازم نزرع أو نصنع..علشان يكون فيه إنتاج
وبالتالى قوة عملتنا الجنيه” الجميل “يبقى جميل فعلا و”ساند نفسه “اعتمادا على الانتاج وسعره مرتفع وقوى ،، ولا نحتاج نستورد حاجتنا من برة ..وبعدين لما نفضل نستورد
-ده لو قدرنا كمان -هتكون النتيجة اسعار السلع المرتفعة اللى بنصوت علشانها .
وتعالوا بقى على باقى الشباب .. ماذا يفعل إما يجلس على القهاوي أو الوقوف على النواصى وطول الوقت ماسك فى يده الموبيل على الفيس بوك والواتس ويسهر طول الليل وينام طول النهار.
ويجيب الفلوس منين طبعا من والده أو والدته..أو شغل البلطجة والفهلوة!!
وعندما تقول له اشتغل..يبص لك كأنك أنت المتخلف ويقولك.اشتغل إيه؟ طبعا لابد ان ارد ..لأن ما أقوله من واقع عملى حدث لى شخصيا ..أقول له المصانع فى حاجة إلى كل يد مصرية ..يكون الرد السريع الجاهز..وهاخد كام يعنى؟ هتاخد على الأقل بداية عملك وانت لاتعرف حاجة ومحتاج تدريب حوالى 1500 جنيه ووجبة ووسيلة نقل من ميدان عام إلى المصنع…يبص لى ويقوللى :يعملوا ايه.؟
مش بقدر اسكت وأصرخ فيه مش احسن من القاعدة فى البيت مع الأمراض والتخلف والانحراف..على الأقل هتاخد خبرة وتتعلم وتتعرف على ناس وتتنقل لوظيفة أعلى..لكن وانت فى البيت هتستفيد ايه!!!
وفى الاخر لا نملك غير الثرثرة الأسعار والمواطن الغلبان.!!
لأ..مش معنى كلامى أن مفيش حاجات استفزازية..يعنى ياسيادة الريس ،،الرئيس” السيسي” طبعا…لازم تشوف القرار الاستفزازى اللى طلع مؤخرا وجعل معاش الوزراء يقفز من 20 ألف إلى 40 ألف جنيه بقدرة قادر. طب هما ال20 ألف -وحشين-طب ياريت احنا ناخد نصه. .عارف احنا مين “الصحفيين” التى أنتمى إليهم ..مش حد يقول بتطلب مطالب لفئة معينة..لا والله..ابحثوا عن معاشات السلطة الرابعة.
سعادة الرئيس ..نحن فى حاجة إلى فكر يشغل كافة القوى العاطلة..لأننا ليس عندنا بطالة نحن عندنا عطالة. . وهذا يتطلب خطة سريعة لاحتواء هؤلاء الشباب وكل من لايعمل لابد أن يشتغل..أسوة بمايحدث فى الصين فالرجل المسن نفسه يعمل هو فى منزله..ونبعد عن ترديد كلام الإنشاء
-أصلهم لا يشتغلون – عشان ماعندهمش ثقافة العمل ..كفانا شعارات فهؤلاء الشباب يريدون مخطط دولة لتشغيلهم ويشعرون عمليا بقيمة العمل ..واللى سيخلق الانتماء للبلد وحمايتهم من التطرف والانحراف!!!