(الهجرة” تواصل “إحياء الجذور” بزيارة الوفود اليونانية والقبرصية للبطريركية الأرثوذكسية بعروس الأبيض المتوسط
أشرف أبو عريف
* البابا ثيودوروث الثاني: مصر هي الكيان الذي احتضن اليونانيين والقبارصة وأتمنى عودتكم مرة أخرى..
في إطار استمرار فعاليات أسبوع “إحياء الجذور” بالإسكندرية، زار وفد اليونان وقبرص البطريركية اليونانية الأرثوذكسية بحي المنشية.
وتجول الوفدان داخل البطريركية، حيث قاما بزيارة كنيسة بشارة العذراء المقدسة والمتحف الذي يوجد به قطع أثرية تمثل مافة العصور التي مرت على الإسكندرية الموجودين بالبطريركية اليونانية، وأشعلوا الشموع عند مدخل الكنيسة.
واستمعوا إلى كلمة من البابا ثيودوروث الثاني بابا وبطريرك الروم الأرثوذكس بالإسكندرية وسائر بلاد إفريقيا، الذي رحب بهم بالإسكندرية معربا عن سعادته لتواجدهم بالكنيسة.
وأشار البطريرك إلى أنه دائما في خدمتهم، مؤكدا أن بلدهم الثانية مصر هو الكيان الذي احتضن اليونانيين والقبارصة، والجميع يقدمون لنا الحب والترحاب والمساعدة لذا يجب مساعدتهم.
وأكد البطريرك أن اليونانيين عاشوا بجانب المصريين لفترات طويلة كشعب واحد، لافتا إلى أن اليونانيين يعملون في الإسكندرية وهم سعداء، فاستمروا في الحب، متمنيا أن يرحب بهم مرة أخرى في الكنيسة ومصر التي احتضنت اليونانيين والقبارصة.
وأنشئت تلك البطريركية العريقة عام 1846 في عهد محمد علي وأجريت أعمال تجديد لها آخر مرة عام 2006. وجدير بالذكر أن بعض جدرانها مكتوب عليها أسماء شهداء معركة العلمين تكريما لهم، كما أن مصمم الساعة المتواجدة بها هو المعماري الإنجليزي أوجستس باجن مصمم ساعة “بيج بن” الشهيرة في العاصمة البريطانية لندن.