تشارك ليف البيانات التي تستند عليها فلسفة تصميم “3 إف” خاصتها وتُدعّم حملة العلامة التجارية العالمية “هاو وي ليف”
(إيتوس/بزنيس واير): تعيد “ليف سايكلنج” اليوم، وهي الشركة المكرسة لزيادة عدد النساء اللواتي تقمن بقيادة الدراجات، الترويج لحملة العلامة التجارية العالمية خاصتها “هاو وي ليف” وتشارك مصادر البيانات التي تستند إليها فلسفة التصميم “3 إف” الخاصة بها – أي المعلومات التي تُغذّي عمليات التصميم والهندسة في الشركة لتصميم الدراجات عالية الأداء.
وقالت فيبي لو، الرئيسة التنفيذية لشؤون العلامة التجارية في هذا السياق: “إننا نتبع نهجاً مبتكراً في ’ليف‘ من خلال فلسفة التصميم ’3 إف‘ الخاصة بنا التي تمثّل: الملاءمة، والشكل، والوظيفة. ويعدّ تصميم الدراجات المخصصة للنساء من الألف إلى الياء باستخدام هذه المبادئ بمثابة البوصلة لعلامتنا التجارية، ونحن متحمسون هذا العام لتوفير المزيد من الشفافية فيما يتعلق ببيانات الملاءمة خاصتنا”.
وتتجلى فلسفة تصميم “3 إف” التي تعتمدها “ليف” من أكثر من 15 مصدراً، بما في ذلك البحوث المنشورة للإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء “ناسا”، وقاعدة البيانات العالمية لأبعاد الجسد والبحوث المنشورة لمختبر البحوث الطبية الفضائية الجوية. ويتم تحليل هذه الدراسات المكثّفة التي تفيد بالآلاف من مجموعات البيانات حول علم تشريح التركيب البنيوي للنساء، وتباينات الأحجام، وطاقة العضلات ومخرجاتها من قبل فِرَق التصميم في “ليف”، كما يتم تقسيمها إلى ثلاث مستويات رئيسية من البيانات وهي: أبعاد الجسد، والنشاط العضلي وأنماط القوة.
وقالت صوفيا شي، المهندسة المتقدمة لتطوير منتجات لدى شركة “ليف”: “تعدّ مستويات المعلومات الثلاثة هذه ركيزة جميع تصاميم دراجات ’ليف‘. كما يعدّ فريقنا العالمي المؤلف من راكبي الدراجات والسفراء هاماً لعملياتنا أيضاً. ونحن نقوم بتحسين المنتجات بالاستفادة من ملاحظاتهم، لتقدّم أداءاً بأعلى مستوى ممكن. ويشمل هذا تصاميم الإطارات وصلابتها، وتصميم المكونات واختيارها، وتحديد مواقعها، بحيث تحقق بنية الدراجة بأكملها أقصى قدر من قوة المرأة”.
وتتميز حملة علامة “ليف” التجارية العالمية “هاو وي ليف” لهذا العام براكبي دراجات “ليف” العالميين وهم ليزلي باترسون، وشيرين جيرامي، وبالأفكار الجامحة التي تغذي الشغف بقيادة الدراجات، في حين تشجع النساء على تجاوز قيودهن الشخصية وتشكيل مجتمع من خلال ركوب الدراجات – وهو الشعور الذي تعتقد العلامة التجارية بأنه قد يفضي إلى السعادة والتمكين.
وكجزء من الحملة، وتكريماً للذكرى العاشرة على تأسيسها، طرحت “ليف” أيضاً وسمها العالمي #WildIdeasContest، داعيةً جميع أصحاب الرؤى، والجريئين الشجعان والمغامرين إلى مشاركة قصصهم الشخصية، مما ساهم في إذكاء حركة النساء في جميع الأماكن لقيادة الدراجات ومشاركة قصصهن حول مغامراتهنّ أثناء قيادة الدراجات.
وفي عام 2007، ذهبت بوني تو، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة “ليف” في جولة على الدراجة ووجدت أن الدراجات وملابس ركوب الدراجات لا تناسبها. وقالت تو عندئذ: “إذا لم تكن هناك علامة تجارية ملائمة لراكبي الدراجات من الإناث، فيتعين علي أن أنشئ واحدة.” وتم إطلاق علامة “ليف” التجارية في تايوان في العام التالي في 22 أبريل 2008، (يوم الأرض) بواسطة تغطية إعلامية في سباق “تور دو تايوان” لركوب الدراجات وافتتاح أول متجر للبيع بالتجزئة لها في تايبيه. وتتوافر “ليف سايكلنج” حالياً في جميع أنحاء العالم وتتمتع بأحد أكبر برامج السفراء في مجال ركوب الدراجات، مع أكثر من 400 راكباً.
وقالت تو: “كان العقد الجاري بمثابة رحلة رائعة. ونحن نجدد التزامنا حالياً بالمساعدة على بناء المجتمع في حين نصنع أفضل الدراجات المخصصة للنساء في جميع أنحاء العالم”.
لمحة عن “ليف”
تعدّ “ليف” علامة الدراجات الهوائية التجارية الوحيدة في العالم المخصصة للنساء حصراً. وتصنع “ليف” التي تأسست في عام 2008 كجزء من مجموعة “جاينت جروب” من قبل بوني تو، المديرة التنفيذية لمجموعة “جاينت جروب”، الدراجات والأدوات المبتكرة بحيث تتلاءم وتقدم أداءاً بأعلى المستويات. وتهدف “ليف” إلى تمكين جميع راكبي الدراجات من النساء بدءاً من المبتدئات وصولاً إلى المحترفات. وتسعى “ليف” جاهدةً لدعم المجتمع ولأن تكون المصدر الأول لراكبي الدراجات من النساء في جميع أنحاء العالم من خلال فريقها العالمي من تجار التجزئة، والرياضيين والفعاليات، فضلاً عن تواجدها المتزايد على شبكة الإنترنت والذي يركّز على مهارات ركوب الدراجات، وصيانة الدراجات، والتغذية، والسفر، وغيرها من التجارب. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: liv-cycling.com.
