روسيا: مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية غادروا دمشق متوجهين إلى دوما
BBC عربى – قالت وزارة الخارجية الروسية إن فريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية غادر العاصمة السورية دمشق متوجها إلى مدينة دوما، حيث موقع الهجوم الكيماوي المشتبه بوقوعه.
وتقول الدول الغربية إن الحكومة السورية شنت هجمات جوية كيماوية على البلدة في 7 أبريل/ نيسان الجاري، أدت إلى سقوط عدد من القتلى.
لكن الحكومة السورية وحليفتها روسيا، اللتان تسيطران على دوما بعد مغادرة المعارضين لها، تنفيان وقوع هجوم كيماوي.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قد شنت ضربات جوية ضد مواقع تابعة لنظام الأسد الأسبوع الماضي، ردا على “الهجمات الكيماوية”والتي قيل إن أكثر من 40 شخصا قد لقوا حتفهم خلالها.
وقد انتظر فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المؤلف من تسعة أعضاء، أسبوعا في العاصمة السورية لإزالة الألغام من أجل زيارة مدينة دوما.
وكان من المقرر أن يدخلوا المدينة يوم الأربعاء لكن الزيارة تأجلت بعد تعرض فريق تقييم المخاطر التابع للأمم المتحدة لإطلاق النار أثناء تفقد المواقع يوم الثلاثاء.
ويخشى المسؤولون الغربيون من أنه قد حصل تلاعب بالأدلة المتعلقةبالهجوم الكيماوي المزعوم.
مسلحون يغادرون القلمون
وأكدت وسائل إعلام حكومية سورية خروج مسلحين معارضين من منطقة شرق القلمون قرب العاصمة السورية دمشق،وذلك بناء على اتفاق مسبق مع روسيا.
ويعد هذا الخروج للمسلحين الأحدث في سلسلة من الاتفاقات، التي يسلم بموجبها مسلحو المعارضة مواقعهم للنظام السوري المتحالف مع روسيا، ويخرجون من مواقعهم في حافلات تنقلهم إلى مناطق السيطرة الخاضعة لقوات المعارضة أو القوات التركية شمال البلاد.
سبعة أسئلة تساعدك على فهم الصراع في سوريا
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومقره بريطانيا قد أشار إلى أن القلمون هي آخر منطقة خارج سيطرة حكومة الأسد قرب دمشق.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) “تحركت حافلات تنقل الإرهابيين وأسرهم من منطقة الرحيبة”.
وتستخدم وسائل الإعلام السورية كلمة الإرهابيين لوصف المقاتلين المعارضين لحكومة الأسد.
وأضافت الوكالة أنه من المنتظر مغادرة قرابة 3200 من المسلحين وأسرهم للمنطقة بموجب الاتفاق