أربعة قتلى ومئات الجرحى برصاص الجيش الإسرائيلي في مسيرة “العودة الكبرى” في غزة
فرانس 24 – أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن أربعة فلسطينيين بينهم طفل قتلوا الجمعة برصاص الجيش الإسرائيلي خلال “مسيرة العودة الكبرى” في قطاع غزة على حدود الدولة العبرية، كما جرح المئات وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
قتل أربعة فلسطينيين بينهم طفل وجرح مئات آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي والغاز المسيل للدموع الجمعة في قطاع غزة حيث يواصل الفلسطينيون حركة الاحتجاج التي يقومون بها منذ 30 آذار/مارس وأطلقوا عليها اسم “مسيرة العودة الكبرى” بينما وصفتها إسرائيل بأنها “مسيرة الفوضى”.
وتدفق آلاف الفلسطينيين على طول السياج الحدودي الذي يفصل القطاع المحاصر عن الدولة العبرية. وذكر مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أن صدامات تجري بين مئات الشبان والجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود. وأوضح أن الشبان يشعلون الإطارات ويلقون الحجارة بينما يرد الجيش الإسرائيلي باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي.
وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع مقتل أربعة فلسطينيين الجمعة وجرح نحو 600 آخرين في المناطق الحدودية الشرقية للقطاع.
ولفت إلى أن حصيلة الجرحى “645 مصابا بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، بينهم 5 في حالات خطيرة”، مضيفا “بين المصابين 29طفلا”.
وذكر مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أن بين الجرحى “أحد مصوري تلفزيون أبو ظبي الإماراتي الذي أصيب بيده اليمنى بالرصاص الحي”.
وندد مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف بمقتل أطفال في غزة برصاص القوات الإسرائيلية، مطالبا بفتح تحقيق في إطلاق النار على الأطفال.
وقال في تغريدة على تويتر “إنه أمر شائن أن تطلق النار على الأطفال! كيف يمكن لقتل طفل في غزة اليوم مساعدة السلام؟ لا يساعد! إنه يغذي الغضب ويولد المزيد من القتل. يجب حماية الأطفال من العنف، لا تعريضهم له ، وليس قتلهم! يجب التحقيق في هذا الحادث المأساوي”.
وبمقتل الفلسطينيين الأربعة ترتفع حصيلة قتلى الاحتجاجات منذ 30 آذار/مارس الماضي إلى 37 فلسطينيا. وأصيب نحو خمسة آلاف آخرين بالرصاص والغاز المسيل للدموع الذي استخدمه الجيش الإسرائيلي في أقوى موجة عنف يشهدها القطاع منذ حرب 2014.