مهند أبو عريف
- إعلام عُمان تدعو شعوب العالم الي الاهتمام بتفعيل دور الشباب – آليات عصرية لتشجيع الأجيال الجديدة من العلماء والمخترعين..
تواصل وسائل الإعلام في سلطنة عمان الاهتمام بدعوة شعوب العالم الي الاهتمام برعاية الشباب . كما تركز علي استعراض مؤشرات نجاح مبادرات السلطنة في هذا المجال . من جانبها قالت جريدة عُمان : انطلاقا من الإدراك العميق للأهمية الكبيرة لدور وإسهام المواطن في جهود التنمية الوطنية ، في كل المجالات ، وعلى كافة المستويات ، فإنه لم يكن مصادفة أبدا ان تكون التنمية البشرية في مقدمة الركائز التي تستند إليها مسيرة التنمية الوطنية في سلطنة عمان بقيادة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان .وهو ما تعمل السلطنة على تحقيقه ، عبر الكثير من الخطط والبرامج التعليمية والتدريبية ، وعبر إعداد القيادات ، والأخذ بيد الكفاءات ، ودعمهم من اجل ان يتمكنوا من شق طريقهم وتحقيق كل ما يمكنهم تحقيقه لصالح الوطن والمواطن.
كما تشجع الحكومة الشباب بوجه خاص على الاجتهاد والابتكار، والعمل على تحويل أفكارهم الى أدوات وتطبيقات عملية مفيدة ، وتوفير الكثير مما يمكن توفيره لمساعدتهم ، سواء عبر مجلس البحث العلمي ، أو جامعة السلطان قابوس والجامعات الأهلية في مختلف محافظات السلطنة . ولقد تم بالفعل تسجيل اكثر من براءة اختراع في الآونة الأخيرة ، أحدثها براءة الاختراع التي تم تسجيلها باسم احد الشباب النابهين ، والخاصة باختراع جهاز لإنتاج الطاقة من جزيئات الماء .
تكمن أهمية هذا الاختراع في اتصاله بواحد من المجالات التي تحظى باهتمام واسع النطاق ، محليا وإقليميا ودوليا ، وهو مجال إنتاج الطاقة ، وما يبذل فيه من جهود عديدة ومكثفة ، سواء لتقليل نفقات إنتاج الطاقة من المصادر الأحفورية التقليدية كالنفط والغاز الطبيعي ، أو لاستخدام المصادر المتجددة لإنتاج طاقة نظيفة وبكلفة مناسبة ، ويأتي هذا الاختراع كإسهام في هذا المجال ، لأنه يقوم على إنتاج الطاقة من جزيئات الماء .
منصة خاصة لرواد الأعمال
كما نشرت جريدة عُمان مقالا افتتاحيا اخر تحت عنوان دعم مبادرات الشباب لإيجاد حلول مبتكرة. وذكرت فيه :على مدى السنوات الماضية ، ومنذ إنشائها استطاعت ( واحة المعرفة – مسقط ) تحويل نفسها ، بجهود العاملين فيها والمشاركين في أنشطتها وجهودها المتعددة ، تحويلها إلى مركز حيوي ومرموق أيضا لتبني مبتكراتهم ، وتوفير كل ما هو ممكن لمساعدتهم في تحويل أفكارهم إلى مشروعات عملية، والأكثر من ذلك جعلها حاضنة إيجابية لرواد الأعمال ، تقدم لهم كل ما يمكنها من مساندة ورعاية لبلورة أفكارهم والإسهام في تحويلها الى مشروعات ومبادرات تعود بالخير عليهم وعلى الاقتصاد العماني أيضا .