جائزة بيئية جديدة تقدمها سلطنة عمان
أشرف أبو عريف
جائزة بيئية جديدة تقدمها سلطنة عمان
“علي الصعيد الدولي تعد جائزة السلطان قابوس العالمية
لصون البيئة علي مدار سبعة وعشرين عاما أرفع جائزة في هذا المجال”
احتفلت سلطنة عمان بتدشين “جائزة منتدى عمان البيئي”، لتكون منصة تكريم مصاحبة لأعمال المنتدى في دورته المقبلة- 2019 .
تستهدف الجائزة دعم وتشجيع الجهود والمبادرات الايجابية الناجحة في المجال البيئي، وفق شروط يجري العمل على صياغتها حاليا، بالتنسيق مع لجنة على مستوى عال من الكفاءة والخبرة؛ بهدف التحفيز نحو مزيد من الإنجازات التي تدعم مسيرة العمل الوطني الهادف للاستدامة البيئية.
جائزة السلطان قابوس العالمية
وقد عقدت في السلطنة أعمال “منتدى عمان البيئي” في دورته الثانية. وتواصلت جلساته على مدى يومين متتالين، تحت عنوان “نحو تأصيل منهجي للمواطنة البيئية “ بمشاركة لفيف من العلماء والخبراء المختصين من مختلف دول العالم .
علي الصعيد الدولي تعد جائزة السلطان قابوس العالمية لصون البيئة ،وعلي مدار سبعة وعشرين عاما، أرفع جائزة في هذا المجال ، وتمنحها منظمة اليونيسكو كل عامين، لأفضل الجهود المبذولة ، سواء تقوم بها مؤسسات أو معاهد أو مراكز علمية، أو منظمات مختلفة، وتم منحها للمرة الأولى عام 1991.
شبكة الإعلام البيئي
أصدر المنتدى في ختام جلساته مجموعة من التوصيات أبرزها متابعة تفعيل المبادرات الرائدة الرامية الي تعزيز الاتصال والتواصل بين الجهات البيئية والإعلامية الوطنية تحت مظلة شبكة متخصصة باسم “شبكة الإعلام البيئي”، تستهدف تنظيم جهود التوعية الإعلامية .
الاستثمار السياحي الصديق للبيئة
كما أوصى بتفعيل فرص الاستثمار السياحي الصديق للبيئة في المحميات الطبيعية، مع الأخذ بعين الاعتبار إيجاد مشاريع اجتماعية اقتصادية بيئية عبر تأسيس شركات أهلية .
ودعا إلى تنسيق الجهود بين كافة الجهات المسئولة في مختلف الفعاليات ذات العلاقة بصون البيئة وحفظ مفرداتها من أجل حماية الحياة البرية ومواردها الطبيعية ، وتشجيع المبادرات الرائدة بيئياً .
كما دعا إلى متابعة تحديث مشروع التعليم والتوعية البيئية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المخصص لطلبة المدارس وللكادر التدريسي والإداري بها، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة التوسع الكمي والنوعي وإضافة أنشطة متنوعة وتضمين مقررات دراسية جامعية ومواضيع بحثية ذات صلة بالسياسات البيئية والاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة للباحثين في مستويات الدراسات العليا.