سلايدر

سامح شكري يلتقي رئيس البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد ويبحث سبل دفع التعاون الثنائي والإقليمي في القارة الأفريقية

استمع الي المقالة

 

أشرف أبو عريف

استقبل السيد سامح شكري وزير الخارجية اليوم 11 مارس الجاري رئيس البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (AFREXIM Bank) السيد بنديكت أوراما بمقر وزارة الخارجية، للتباحث بشأن سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر والبنك الأفريقي، والتعاون الإقليمي من خلال الدفع بالأنشطة التي يقوم بها البنك في القارة الأفريقية.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أشاد في بداية اللقاء بالدور الإيجابي الذي يقوم به البنك في دعم وتيسير التجارة البينية بين الدول الأفريقية، وبين أفريقيا والعالم الخارجي، من خلال توفير الضمانات والتسهيلات المالية للمصدرين والمستوردين في القارة الأفريقية، مؤكداً على حرص مصر على توفير كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لضمان مواصلة البنك لأداء مهامه وتحقيق أهدافه بكفاءة بما يخدم مصالح القارة الأفريقية. كما أعرب عن تطلع مصر إلى تكثيف التعاون والتنسيق خلال الفترة المقبلة، خاصة على ضوء إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية خلال القمة الاستثنائية التي سيعقدها رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي أواخر الشهر الجاري في رواندا.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضاً أوجه التعاون الثنائي بين مصر والبنك، حيث أشاد الوزير شكري بدور البنك الداعم لبرنامج الإصلاح الاقتصادي من خلال تقديم القروض والتسهيلات الائتمانية، مشيراً إلى تطلع الجانب المصري إلى زيادة مشاركة البنك في المشروعات التنموية القائمة وتقديم التمويل للمستثمرين المصريين في مختلف المجالات. وفى هذا الاطار، اشار وزير الخارجية الي الاهتمام الخاص الذي توليه مصر لمشروعات البنية الاساسية، سواء في مصر او فى القارة الافريقية بشكل عام، مؤكدا علي اهمية ان يولي البنك اهتماما خاصا بدعم تلك المشروعات لما لها من تأثير مضاعف في الارتقاء بمستوي معيشة المواطنين وتيسير سبل انتقالهم وانتقال البضائع بين الدول، وربط الدول الافريقية ببعضها البعض بشكل يدعم الاندماج الأفريقي ويعظم من تحقيق المصالح والعوائد الاقتصادية المشتركة.   

ومن جانبه، أكد رئيس البنك الأفريقي على أن مصر تعد شريكاً أساسياً لأعمال البنك في القارة الأفريقية، معرباً عن تقديره للأهمية التي توليها الحكومة المصرية لأنشطة البنك، والذي يتخذ من القاهرة مقراً له منذ إنشائه في عام 1994. كما أشار إلى الأثر الايجابي المضاعف المتوقع على أعمال البنك عقب إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية، وهو ما يستدعي تكثيف التعاون والتنسيق مع الجانب المصري خلال الفترة المقبلة باعتبارها الدولة المضيفة والداعمة لأنشطة البنك في القارة الأفريقية. وقد استعرض رئيس البنك في هذا الإطار مختلف أنشطة البنك في القارة الافريقية، والبرامج والمشروعات التي ينظمها بالتعاون مع مصر خلال المرحلة القادمة، مشيرا الى تطلع البنك الي التنسيق مع مصر بشكل مكثف خلال العام القادم علي ضوء رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى لدعم نشاط البنك واهدافه، لاسيما في مجالات الاستثمار وتيسير التجارة البينية في افريقيا.   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى