سلايدرسياسة

إعلام عُمان يُثمن أهمية مشاركة المجتمع في إعداد إستراتيجية الرؤية المستقبلية

استمع الي المقالة

مهند أبو عريف

تأكيدا علي الحرص علي تفعيل  رسالة إعلام المبادرات وتقديم  المساندة الاعلامية لإستراتيجية الرؤية المستقبلية تثمن   وسائل الإعلام  في سلطنة عمان  المشاركة المجتمعية في إعدادها.

كما أكدت وسائل الإعلام  العمانية  أن  مبدأ الشراكة والحوار والوقوف على الآراء والأفكار من جميع ذوي العلاقة الممثلين للحكومة والشعب، هو من الأهمية بمكان، ليس من حيث أنه ممارسة ديمقراطية ونهج يرفض الانفراد بالرأي وتبنيه، وإنما من حيث أن مصدر القوة والقدرة على الوصول إلى المعالجات السليمة والأفكار والآليات الصحيحة يأتي من خلال الشراكة الجمعية التي لا تستثني أحدًا. فالأفكار والرؤى التي تطرح من قبل الجميع تمثل مصدر قوة ووحدة وتآلف وتكاتف وتضافر للجهود.

* من جانبها أشارت  جريدة الوطن ، في مقال افتتاحي نشرته  تحت عنوان  لكي تكون الرؤية جمعية ، الي أن جلسة العمل التي نظمها مشروع “الرؤية المستقبلية – عمان 2040″ لمؤسسات المجتمع المدني خطوة جيدة في طريق تفعيل الشراكة الواجبة بين الأطراف المعنية بمسيرة التنمية ، من منطلق أن القضايا الكبرى ـ خصوصًا تلك التي تعنى بمستقبل البلاد وتطورها ورقيها واستقرارها ـ لا تقتصر على جهة معينة، كما أنها لا تخص طرفًا معينًا أو مؤسسةً بعينها.

جلسة تفاعل  ذهني

أكدت جريدة الوطن أن الجلسة الحوارية التي نظمها مشروع الرؤية المستقبلية  مع مؤسسات المجتمع المدني هي بمثابة جلسة تفاعل  ذهني، حيث أعطت فرصة طيبة لأفراد هذه المؤسسات لإبداء آرائهم ورؤاهم، وتحديد مجالات التنمية التي يستطيعون المشاركة فيها، ووضع الإصبع على الطموحات التي تستهدفها مسيرة التنمية، حيث كان لافتًا ما أبداه المشاركون في الجلسة من تطلعات لمواصلة  مراحل الخطط التنموية السابقة ، وما يتعلق بإعادة صياغة الأنظمة والتشريعات القائمة لعمل مؤسسات المجتمع المدني في السلطنة،لإيجاد بيئة مشجعة على الاستثمار، ومناخ عمل منتج يبدأ من إعادة النظر في المنظومة التشريعية بسن قوانين تراعي الأوضاع الاقتصادية المستجدة، ومراعاة تبسيط الإجراءات .

تفعيل مبدأ الشراكة

على المدى البعيد فإن ما تحرزه “الرؤية المستقبلية 2040″ من نجاحات ملموسة على جميع المستويات سيحسب للجميع و كذلك للحكومة؛ لأنها بادرت إلى تفعيل مبدأ الشراكة والحرص على أخذ آراء المواطنين من خلال ممثليهم، أو حتى من خلال حوارات مباشرة تعقدها لجنة إعداد “الرؤية المستقبلية ″ مع الشباب والمثقفين والاقتصاديين وغيرهم في محافظات السلطنة، وتقوم بتجميع هذه الأفكار والرؤى ودراستها وتحليلها، ثم الأخذ بالفكرة الأجدى والأنسب ، فضلًا عن أن هذا التوجه الحكومي نحو تفعيل مبدأ الشراكة سيبعث ارتياحًا كبيرًا لدى أفراد المجتمع بأسره، وسيُنظر إلى هذه الخطوة نظرة تقدير واحترام، ما سيبعث لديهم شعورًا وقناعة بأن الحكومة تنظر إليهم على أنهم شريك مهم وجزء لا بد منه في إعداد الرؤية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى