(بزنيس واير) – أعلن اليوم يوهي ساساكاوا، رئيس مجلس الإدارة في مؤسسة “نيبون” في مؤتمر صحفي أن مبادرة “سيبيد 2030″، وهي مشروع مشترك بين “مؤسسة نيبون” واللجنة التوجيهية للمشروع العام لتخطيط أعماق المحيطات (“جي إي بي سي أو”) قد أصبح جاهزاً. وسيحقق المشروع رؤية السيد ساساكاوا بوضع خريطة لكامل قاع محيطات العالم بحلول عام 2030. وقد تعهّدت مؤسسة “نيبون” بتقديم مليوني دولار أمريكي سنوياً، وهي تدعو إلى دعم إضافي من المجتمع العالمي المهتم بالمحيطات.
وقال السيد ساساكاوا في هذا السياق: “لا يمكن لمؤسسة ’نيبون‘ وحدها أن تحقق أهداف هذا المشروع الطموح. وسنحتاج إلى دعم جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الشركات البحرية والخبراء الفنيين. ومن الأهمية بمكان أن يوحّد المجتمع المهتم بالمحيطات الجهود لتحقيق هذا الهدف.”
وانضم إليه عدد من الخبراء الرائدين في مجال وضع خرائط البحار، والذين أكدوا أن فهم قياس أعماق المحيطات حول العالم أمر أساسي لتحسين الملاحة البحرية، ولتعزيز قدرتنا على التنبؤ بالتغير المناخي ومراقبة التنوع البيولوجي البحري والموارد البحرية أيضاً. وسيساهم وضع خريطة شاملة لقاع البحر في دعم الجهود العالمية لمكافحة التلوث، والمساعدة في حفظ الموارد البحرية، والتنبؤ بأمواج التسونامي، وفهم المد والجزر بشكل أفضل، وحركة الأمواج، وجرف الرواسب.
ويحمل ساتيندر بيندرا، مدير المشروع الذي تم تعيينه مؤخراً، ثروةً من التجارب والخبرة، بعدما عمل سابقاً لصالح عدد من المؤسسات الدولية الكبرى الضالعة في المبادرات البيئية والتنمية المستدامة. ويستفيد المشروع من تجربة شبكة متنامية مؤلفة من أكثر من 28 مؤسسة ومنظمة في جميع أنحاء العالم. وسيعمل المشروع في أربع مراكز إقليمية، تتولى كل منها مسؤولية إحدى المناطق في محيطات العالم، على أن يكون هناك مركز عالمي في المركز الوطني لعلوم المحيطات في المملكة المتحدة.
ملاحظات للمحررين
مؤسسة “نيبون” هي مؤسسةٌ خيرية خاصة، وغير هادفة للربح تم تأسيسها في عام 1962. وباستخدام العائدات المتأتية من سباقات الزوارق البخارية، تسعى المؤسسة للابتكار الإجتماعي، وتقديم المساعدة للأنشطة الإنسانية، وإدارة المحيطات عالمياً، من خلال دمج المثل العليا كالتنمية الاجتماعية والاكتفاء الذاتي، بينما تعمل على تحسين الصحة العامة والتعليم، والتخفيف من حدة الفقر، والقضاء على الجوع، ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتمثل اللجنة التوجيهية للمشروع العام لتخطيط أعماق المحيطات “جي إي بي سي أو” مشروعاً مشتركاً بين المنظمة الهيدروغرافية الدولية “آي إتش أو” واللجنة الأوقيانوغرافية الحكومية الدولية “آي أو سي” التابعة لمنظمة “اليونسكو”. وتعدّ اللجنة التوجيهية لمشروع “جي إي بي سي أو” المنبثقة عن أعماق المحيطات التي تأسست عام 1903 من قبل أمير موناكو، ألبير الأول، المنظمة الوحيدة المكلفة بوضع خريطة لكامل قاع المحيطات، وتهدف إلى تقديم مجموعات بياناتٍ لقياس الأعماق في محيطات العالم الأكثر موثوقية والمتاحة للعامة.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.