سلايدرسياسة

الصحافة العُمانية تؤكد أهمية التوصل لحلول سياسية للأزمات الإقليمية والدولية

استمع الي المقالة

مهند أبو عريف

تواصل الصحافة العمانية الاهتمام بمتابعة الجهود الرامية الي التوصل الي حلول سياسية للأزمات الإقليمية والدولية .في هذا الاطار نشرت جريدة عمان – التى تعد أعرق صحف سلطنة عمان – تحليلا تضمنته افتتاحية الصحيفة  ،و تصدره عنوان بارز يقول: تقدير دولي لجهود السلطنة ومصداقيتها. وقالت فيه :تتيح مهام المبعوثين الدوليين فرصة كبيرة  لهم للتعرف والعمل والتفاعل مع مواقف ورؤى الأطراف المختلفة، سواء الضالعة مباشرة في النزاعات، أو تلك المعنية بها والمهتمة بالعمل على إنهائها بالطرق السلمية.وفي هذا الإطار فان هناك أهمية بالغة لإشادة إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بدور السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان  شخصيا من أجل إنهاء الحرب في اليمن الشقيق والتوصل إلى تحقيق تسوية سلمية شاملة للصراع، وتنطوي  اشادته على دلالات عديدة، سواء حيال ما يجري في الجمهورية اليمنية الشقيقة من أحداث وتطورات، أو حيال الجهود والمساعي المبذولة للتوصل إلى حل سلمي، أصبح يمثل ضرورة ملحة على كل المستويات، وفي مقدمتها الشعب اليمني الشقيق، وأمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية.

أضافت جريدة عمان :عندما يؤكد المبعوث الدولي أنه لمس خلال فترة عمله «دور السلطنة المهم والمعتدل في المنطقة، واحتفاظ السلطنة بمصداقيتها مع الجميع، ودورها الحيادي والإيجابي» فإن ذلك يعزز في الواقع ما تحظى به السلطنة وقيادتها الحكيمة من تقدير دولي رفيع ، تكوّن وترسخ وامتد على مدى العقود والسنوات الماضية، بفضل بعد نظر سياسات السلطنة ومواقفها، والمبادئ الثابتة التي تستند إليها، وهي معروفة على كافة المستويات رسمية وشعبية أيضا. وبينما أشار مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إلى ما قدمته وتقدمه السلطنة للشعب اليمني الشقيق في مجالات وعلى مستويات عدة، فإنه حذر أيضا من تفاقم الأزمة والمعاناة الإنسانية التي يتعرض لها أبناء الشعب اليمني الشقيق، والتي وصفها بالوضع «المأساوي والكارثي»، ومن ثم ضرورة التوصل إلى حل سلمي والعودة إلى مائدة المفاوضات، وتقديم التنازلات الضرورية من جانب الأطراف اليمنية وكافة الأطراف المعنية، حتى يمكن التوصل إلى حل سلمي، حيث يواصل المبعوث الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن تلك الجهود، ولعله يجد مزيدا من التجاوب الصادق معه، من جانب الأطراف المختلفة.

وقالت  جريدة عمان : إن مبعوث الأمين العام  أتيحت له فرصة التعرف والعمل والتفاعل عن قرب، مع رؤية السلطنة ومواقفها، ومع مساعيها الحميدة بقيادة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان ،  من أجل وضع حد للحرب في اليمن والتوصل إلى حل سلمي، يوقف معاناة الشعب اليمني الشقيق، ويفتح الطريق أمامه، لإعادة بناء حاضره ومستقبله على النحو الذي يحقق مصالحه ومصالح أجياله المتتابعة. ومع انتهاء مهمة ولد الشيخ  التي امتدت نحو ثلاث سنوات، ليحل محله المبعوث الجديد، فإن كلماته تظل على جانب كبير من الأهمية، خاصة بالنسبة لجهود وفرص الحل السلمي في اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى