وكالات – أعرب قائد الثورة الاسلامية المعظم سماحة آية الله السيد علي الخامنئي خلال محاضرة لسماحته في بداية درس خارج الفقه صباح اليوم (الثلاثاء:2018/01/30) عن أسفه العميق لمصرع الأبرياء في الاعمال الإرهابية الاخيرة في افغانستان، وقال: إن هدف أميركا من نقل إرهابيي داعش الى أفغانستان هو تبرير إستمرار تواجدها في المنطقة وتوفير الأمن للكيان الصهيوني.
وأشار قائد الثورة الاسلامية المعظم الى اعتراف داعش باغتيال المئات من الافراد في افغانستان خلال الاشهر الاخيرة وأضاف:إن تلك الأيدي التي صنعت داعش واستخدمته أداة لممارسة الظلم والإجرام ضد الشعبين السوري والعراقي، تسعى اليوم بعد أن مُنيت بالهزيمة في تلك المناطق لنقل داعش الى أفغانستان وإن أعمال القتل الاخيرة هي في الحقيقة بداية لهذا المخطط.
وتابع سماحته: إن الارهابيين المدعومين من قبل اميركا لا يفرّقون بين الشيعة والسنة وهم يستهدفون المدنيين من الشيعة والسنة.
واعتبر سماحته إلهاء شعوب المنطقة بنفسها بأنه يأتي في مقدمة سياسات الاميركيين وأضاف: إن اميركا تسعى من أجل أن لا تشهد المنطقة الراحة وان تلتهي حكومات وشعوب المنطقة بنفسها كي لا تفكر بمعارضة العنصر الخبيث للاستكبار أي الصهيونية.
واعتبر سماحة آية الله الخامنئي الهدف التالي لاميركا من زعزعة الأمن والاستقرار هو تبرير تواجدها في المنطقة وأضاف: إن الاميركيين هم انفسهم السبب الاساس في زعزعة الامن في افغانستان وإن أعمال القتل التي تجري بإسم الدين منذ نحو 20 عاماً في هذه المنطقة إنما تُنفّذ من قبل أذناب اميركا بصورة مباشرة او غير مباشرة وهم يسعون الآن أيضا عبر زعزعة الامن ضمان تواجدهم والمضي بأهدافهم السياسية والاقتصادية الى الأمام.
وقال قائد الثورة الاسلامية المعظم في الختام: لعنة الله على الاستكبار وأذنابه والكيان الصهيوني الخبيث والمجرم وأميركا التي تقوم هكذا بتدمير المسلمين.